تفاعل كبير مع إعلان أول مسلسل خيال علمي مصري

«النهاية» تدور أحداثه خلال عام 2120

بوستر مسلسل {النهاية}
بوستر مسلسل {النهاية}
TT

تفاعل كبير مع إعلان أول مسلسل خيال علمي مصري

بوستر مسلسل {النهاية}
بوستر مسلسل {النهاية}

خطف الإعلان التشويقي لمسلسل «النهاية» الأنظار في مصر، وتصدر قوائم الأكثر بحثاً مواقع التواصل الإجتماعي و«يوتيوب» في مصر، وسط تفاعل لافت من الجمهور ونجوم الفن.
المسلسل الذي ينتمي إلى فئة الخيال العلمي، وتتناول أحداثه بشكل افتراضي نهاية العالم عام 2120، يعود من خلاله الفنان يوسف الشريف للمنافسة الرمضانية بعد غياب ثلاثة مواسم متتالية، منذ أن قدم آخر أعماله «كفر دلهاب» في رمضان 2017.ومؤلف المسلسل عمرو سمير عاطف، يقول لـ«الشرق الأوسط»، إنّه «تحمس للمشروع منذ أن اقترح فكرته بطل المسلسل يوسف الشريف، قبل عامين تقريباً، لشعوره أنّه سيستطيع أن يقدمها بشكل جيد»، مشيراً إلى أنّ «الشركة المنتجة لم تتردد في خوض المغامرة، وصناعة أول مسلسل خيال علمي في مصر».
ويؤكد عاطف، أنّه يحب «التطرق لمناطق جديدة لم تختبر من قبل، مثلما حدث في مسلسل الكارتون (بكار)، بالإضافة إلى نوعية مسلسلات (الست كوم) على غرار (تامر وشوقية) و(راجل وست ستات)، ثم تقديم فئة مسلسلات الرعب مثل (كفر دلهاب)، قبل أن يذهب للخيال العلمي في (النهاية)».
وبالتزامن مع حالة الاحتفاء بجودة الإعلان التشويقي للمسلسل، شكك البعض في أن تكون فكرته مصرية خالصة، واتهموا صناعه بالاقتباس من أفلام الخيال العلمي الشهيرة، وهو ما دفع مؤلفه عمرو سمير عاطف، للرد بتعليق ساخر عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، ينتقد فيه فكرة التشكيك المستمر في قدرة الفنانين المحليين على صناعة أعمال تنافس الأعمال العالمية من دون أن تكون مقتبسة منها.
وعقب طرح إعلان المسلسل، بادر عدد من الفنانين بتهنئة بطل المسلسل يوسف الشريف على مسلسه الجديد، من بينهم هند صبري، ومحمد هنيدي الذي كتب عبر حسابه بموقع «تويتر»: «مبروك يا جو... شابوه على كل ثانية فى التريلر»، قبل أن يمازحه قائلاً: «إحنا بقالنا ثلاث سنين بنحوش الشابوهات... متأكد إنه هيكسر الدنيا». كما علق على تريلر المسلسل الفنان الشاب محمد إمام قائلاً: «جامد جداً، ومستني أتفرج عليه». وحرص أيضاً محمود تريزيجيه، لاعب منتخب مصر ونادي أستون فيلا الإنجليزى، على تهنئة يوسف الشريف لتقديمه أول مسلسل خيال علمي في مصر.
في السياق، أكد ياسر سامي، مخرج مسلسل «النهاية»، أن «مشاهد الغرافيك تم تنفيذها بالكامل داخل مصر، دون الاستعانة بأي خبراء أجانب»، مضيفاً في تصريحات صحافية أول من أمس أن «الإبهار الذي ظهر في البرومو، تمهيد بسيط لما سيشاهده الجمهور في هذا العمل، الذي تم فيه استخدام التقنيات الحديثة بشكل احترافي».
فيما عبر الفنان اللبناني باسم مغنية عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «النهاية» رغم عدم استكماله بعض مشاهده بالعمل بسبب توقف الرحلات الجوية بعد تفاقم أزمة كورونا، موضحاً عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «منذ شهرين كنت من أبطال مسلسل (النهاية)، واليوم أصبحت ضيفاً في هذا المسلسل ولسبب قاهر اسمه كورونا الذي منعني من استكمال تصويري في مصر». وأضاف: «حاول المخرج ياسر سامي تأجيل مشاهدي أسبوعاً بعد أسبوع، ولكن بقي الحال على ما هو عليه، وتوصلنا في النهاية إلى نتيجة مقبولة لن يلاحظها المشاهد أثناء عرض العمل».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.