تواجه قوات حكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً في ليبيا، اتهامات بأعمال «قتل انتقامي» في 8 مدن انتزعتها من قبضة «الجيش الوطني» في معركة دامية دارت رحاها على طول الساحل الغربي للعاصمة طرابلس، في وقت حرصت فيه على فتح أحد السجون بمدينة صرمان (غرب طرابلس) وإطلاق سراح «مخطوفين».
واستهجن علي مصباح أبوسبيحة رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب، تجاهل السراج، أثناء توجيهه كلمة يبارك فيها (انتصار جيشه)، وقال: «دخل جيشك المكوّن في غالبيته من مجموعات غير نظامية، إلى مدن غرب ليبيا، وباركت انتصاره دون أن تتطرق بأدنى كلمة استهجان أو استنكار إلى ما ارتكبه من قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف أبو سبيحة «هذه جريمة حرب بشعة مكتملة الأركان، طبقاً لاتفاقيتي جنيف الأولى والثانية، وستكون أنت وأركان حربك المتهمين الأوائل فيها».
ونفى عبد المنعم الحر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، علمه بارتكاب أعمال «ذبح لمواطنين» كما رددت قنوات محلية، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط» أمس: «تم ارتكاب جملة من الانتهاكات مثل النهب والسرقة وحرق الممتلكات الخاصة والمقار الأمنية والعسكرية».
... المزيد
اتهامات لـ«الوفاق» الليبية بارتكاب أعمال «قتل انتقامي»
اتهامات لـ«الوفاق» الليبية بارتكاب أعمال «قتل انتقامي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة