اتهامات لـ«الوفاق» الليبية بارتكاب أعمال «قتل انتقامي»

السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)
السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لـ«الوفاق» الليبية بارتكاب أعمال «قتل انتقامي»

السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)
السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)

تواجه قوات حكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً في ليبيا، اتهامات بأعمال «قتل انتقامي» في 8 مدن انتزعتها من قبضة «الجيش الوطني» في معركة دامية دارت رحاها على طول الساحل الغربي للعاصمة طرابلس، في وقت حرصت فيه على فتح أحد السجون بمدينة صرمان (غرب طرابلس) وإطلاق سراح «مخطوفين».
واستهجن علي مصباح أبوسبيحة رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب، تجاهل السراج، أثناء توجيهه كلمة يبارك فيها (انتصار جيشه)، وقال: «دخل جيشك المكوّن في غالبيته من مجموعات غير نظامية، إلى مدن غرب ليبيا، وباركت انتصاره دون أن تتطرق بأدنى كلمة استهجان أو استنكار إلى ما ارتكبه من قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف أبو سبيحة «هذه جريمة حرب بشعة مكتملة الأركان، طبقاً لاتفاقيتي جنيف الأولى والثانية، وستكون أنت وأركان حربك المتهمين الأوائل فيها».
ونفى عبد المنعم الحر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، علمه بارتكاب أعمال «ذبح لمواطنين» كما رددت قنوات محلية، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط» أمس: «تم ارتكاب جملة من الانتهاكات مثل النهب والسرقة وحرق الممتلكات الخاصة والمقار الأمنية والعسكرية».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.