اتهامات لـ«الوفاق» الليبية بارتكاب أعمال «قتل انتقامي»

السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)
السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لـ«الوفاق» الليبية بارتكاب أعمال «قتل انتقامي»

السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)
السراج في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس لإعلان السيطرة على مدن الساحل الغربي (أ.ف.ب)

تواجه قوات حكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً في ليبيا، اتهامات بأعمال «قتل انتقامي» في 8 مدن انتزعتها من قبضة «الجيش الوطني» في معركة دامية دارت رحاها على طول الساحل الغربي للعاصمة طرابلس، في وقت حرصت فيه على فتح أحد السجون بمدينة صرمان (غرب طرابلس) وإطلاق سراح «مخطوفين».
واستهجن علي مصباح أبوسبيحة رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب، تجاهل السراج، أثناء توجيهه كلمة يبارك فيها (انتصار جيشه)، وقال: «دخل جيشك المكوّن في غالبيته من مجموعات غير نظامية، إلى مدن غرب ليبيا، وباركت انتصاره دون أن تتطرق بأدنى كلمة استهجان أو استنكار إلى ما ارتكبه من قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف أبو سبيحة «هذه جريمة حرب بشعة مكتملة الأركان، طبقاً لاتفاقيتي جنيف الأولى والثانية، وستكون أنت وأركان حربك المتهمين الأوائل فيها».
ونفى عبد المنعم الحر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، علمه بارتكاب أعمال «ذبح لمواطنين» كما رددت قنوات محلية، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط» أمس: «تم ارتكاب جملة من الانتهاكات مثل النهب والسرقة وحرق الممتلكات الخاصة والمقار الأمنية والعسكرية».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.