مسؤول في «الصحة العالمية»: على العالم اعتياد ارتداء أقنعة الوجه

سيدة ترتدي قناعاً واقياً في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
سيدة ترتدي قناعاً واقياً في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
TT

مسؤول في «الصحة العالمية»: على العالم اعتياد ارتداء أقنعة الوجه

سيدة ترتدي قناعاً واقياً في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
سيدة ترتدي قناعاً واقياً في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)

قال مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية إن ارتداء أقنعة الوجه سيصبح القاعدة مستقبلاً، وإنه يتعين على العالم اعتيادها بشكل دائم، حتى بعد انحسار تفشي فيروس «كورونا المستجد».
وقال المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، إن الناس يجب أن يعتادوا على ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة بشكل دائم.
وتابع نابارو في تصريحات نقلتها صحيفة «تايمز» البريطانية أن النقص في أقنعة الوجه يعني إعطاء الأولوية للأطباء والمرضى والعمال، مضيفاً أن العالم سيحتاج إلى التعود على واقع جديد بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، حيث إن الفيروس لن يختفي. كما شدد على الحاجة إلى الاستعداد للدفاع عن الأشخاص الأكثر ضعفاً وتعلم كيفية وقف انتقال العدوي. وأوضح: «فيروس (كورونا) لن يختفي. لا نعلم ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم الفيروس سيظلون محصنين ولا نعرف متى سيكون لدينا لقاح». وتابع: «لذلك نحن نقول إنه سيتعين علينا ارتداء الأقنعة. سيكون هناك المزيد من التباعد الجسدي. يجب علينا حماية الضعفاء».
وأضاف نابارو أن كورونا «سيطارد الجنس البشري لبعض الوقت».
تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أوضحت فيه منظمة الصحة العالمية، سابقاً، أنه لا يوجد دليل على أن أقنعة الوجه قللت من انتشار الفيروس، وأن هناك احتمال لوجود نقص في أقنعة الوجه للعاملين الطبيين إذا ما أقبل الناس على شرائها.
ومنذ بداية تفشي فيروس «كورونا المستجد»، أكدت دول كثيرة على مواطنيها ضرورة ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات)، في حين لم تنظر دول أخرى إلى هذا الإجراء على أنه خطوة احترازية أساسية لمنع انتقال العدوى.
ويتوجب على المواطنين في هونغ كونغ وسيول وطوكيو ارتداء أقنعة الوجه فور خروجهم من المنزل، في حين ما زال من المقبول في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسيدني وسنغافورة التجول من دونها.
وتوصي مراكز مراقبة الأمراض واتقائها بارتداء الأقنعة للأشخاص الخاضعين للفحص للتأكد من إصاباتهم، والمصابين به والطاقم الطبي المعالج وأفراد الأسرة المحيطين بهم، كما توصي بارتداء الطاقم المعالج لنظارات خاصة، أو قناع كامل للوجه.
وأسفر فيروس «كورونا المستجد» عن أكثر من 120 ألف وفاة في العالم نحو 70% منها في أوروبا منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش اليوم (الثلاثاء)، استناداً إلى مصادر رسمية.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.