العلا السعودية تحوّل «ديزرت إكس» إلى مركز دائم للفنون

«ديزيرت إكس العلا» كان جاذباً بموقعه ونوعية فنونه
«ديزيرت إكس العلا» كان جاذباً بموقعه ونوعية فنونه
TT

العلا السعودية تحوّل «ديزرت إكس» إلى مركز دائم للفنون

«ديزيرت إكس العلا» كان جاذباً بموقعه ونوعية فنونه
«ديزيرت إكس العلا» كان جاذباً بموقعه ونوعية فنونه

تختتم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون مع «ديزرت إكس»، النسخة الأولى من معرض «ديزرت إكس العلا»؛ المعرض الفني الأول من نوعه في المملكة، الذي نجح بخلق معرض «ديزيرت إكس العلا السعودية»، منصة للحوار الثقافي بين الفنانين من خلال توفيره بيئة خصبة لتبادل الآراء والمعرفة بين المشاركين من المتخصصين والمنظمين على الصعيدين المحلي والدولي.
ومع ما تحقق من المعرض، الذي هيأته الهيئة الملكية لمحافظة العلا، واستقطابه أكثر من 9 آلاف زائر خلال انعقاده لفترة امتدت لخمسة أسابيع، خلال موسم «شتاء طنطورة»، قالت الهيئة، في بيان لها، أمس، إن ممر المعرض سيصبح مركزاً دائماً للفنون بالعلا.
ويعتبر «ديزيرت إكس العلا» جزءاً من خطة أكبر طويلة الأمد تسعى إلى حماية منطقة العلا، والحفاظ عليها، وتطويرها بشكل مستدام.
ومن ضمن الطموحات الرئيسية للهيئة الملكية لمحافظة العلا، تطوير منطقة العلا كمركز دولي جديد للمجتمع الفني من خلال إنشاء متاحف جديدة، ومساحات للمعارض الفنية، وتوفير تجربة فنية وثقافية في المناظر الطبيعية، وعرض فرص للإبداع والإنتاج الثقافي في الهواء الطلق.
من المقرر الإعلان عن النسخة المقبلة من «ديزرت إكس»، خلال مهرجان «كوتشيلا فالي» للموسيقى والفنون في كاليفورنيا، في الفترة ما بين 6 فبراير (شباط) إلى 11 أبريل (نيسان) 2021.
وقال نيفيل ويكفيلد، المدير الفني لـ«ديزرت إكس»، «ستدعو (ديزرت إكس) الفنانين من السعودية والمنطقة للمشاركة في الإصدارات المستقبلية لمعرض كاليفورنيا». وركز في تعليقه على حرص الهيئة على تعزيز الروابط بين الفنانين الدوليين والمجتمعات دولياً، وإيجاد القواسم المشتركة في الخبرات البيئية والثقافية المشتركة.
وتعد سلسلة «بودكاست ديزرت إكس»، منصة تجمع فناني المملكة بأقرانهم من المنطقة وأوروبا والولايات المتحدة.
وتوفر سلسلة «بودكاست ديزرت إكس» منبراً عالمياً للفنانين، وتتيح منصة لنقاش وتبادل الأفكار التي طرحها المعرض. ويقدم «البودكاست» سلسلة من المحادثات بين المنسقين الفنيين لأعمال المعرض، نيفيل ويكفيلد، ورنيم فارسي، وآية علي رضا، والفنانين المشاركين، لنقاش جوانب مشاركاتهم وتقييم تجارب تفاعلهم مع الموقع والتعبير عن سبب ترحيبهم بهذا التّعاون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.