أوروبا تخفف «قيود كورونا»... وأميركا حائرة

3 وفيات جديدة في الإمارات... والكويت تخطط لإعادة 50 ألف مواطن من الخارج

أفراد طاقم طبي مبتهجون بمغادرة مصابين بـ«كورونا» مستشفى في مدينة سلا المغربية بعد تعافيهم أمس (أ.ف.ب)
أفراد طاقم طبي مبتهجون بمغادرة مصابين بـ«كورونا» مستشفى في مدينة سلا المغربية بعد تعافيهم أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تخفف «قيود كورونا»... وأميركا حائرة

أفراد طاقم طبي مبتهجون بمغادرة مصابين بـ«كورونا» مستشفى في مدينة سلا المغربية بعد تعافيهم أمس (أ.ف.ب)
أفراد طاقم طبي مبتهجون بمغادرة مصابين بـ«كورونا» مستشفى في مدينة سلا المغربية بعد تعافيهم أمس (أ.ف.ب)

باشرت أوروبا، أمس، خطوات تخفيف القيود التي فُرضت لمنع انتشار وباء «كورونا المستجد}. وجاءت هذه الخطوات بعدما بدأ الوباء يتراجع في بؤرتيه الرئيسيتين، إيطاليا وإسبانيا، اللتين تحوّلتا إلى مختبر لتجارب الاحتواء والمكافحة والنهوض من هذه الكارثة.
وحبست إسبانيا أنفاسها أمس بعدما سمحت باستئناف بعض الأنشطة الإنتاجية التي كانت توقّفت كلّياً نهاية الشهر الماضي.
بدورها، تقف إيطاليا أمام قرارها الأصعب منذ بداية الأزمة على الجبهة الاقتصادية التي دمرها الوباء. وفي حين تدرس ألمانيا كذلك اتخاذ إجراءات تدريجية لتخفيف القيود، تتجه الأنظار إلى فرنسا وبريطانيا اللتين أصبحتا في عين العاصفة الأوروبية التي يرجّح الخبراء أن تبدأ انحسارها أواسط الشهر المقبل.
وبدت الولايات المتحدة حائرة، وسط جدل بين الرئيس دونالد ترمب وحلفائه، من جهة، ومعارضيه، من جهة أخرى، حول التاريخ الملائم لإعادة فتح أجزاء من الاقتصاد الأميركي. وقال ترمب، أمس، إن قرار إعادة فتح الاقتصاد الأميركي قراره هو وليس قرار حكام الولايات.
عربياً، أعلنت الإمارات أمس تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بـ«كوفيد - 19» ليصل عدد الوفيات بالفيروس إلى 25، في وقت أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اعتماد خطة لإعادة قرابة 50 ألف كويتي من الخارج، خلال 19 يوماً.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.