أقامت قوات النظام السوري وروسيا من جهة، وتركيا وفصائل موالية من جهة أخرى، سواتر ترابية وخنادق في أرياف إدلب وحلب وحماة لتحديد «حدود التماس» بين الطرفين شمال غربي سوريا.
وقال نشطاء معارضون أمس، إن قوات النظام بدأت مع القوات الروسية إقامة «سواتر ترابية وحفر الخنادق وإنشاء نقاط أشبه بنقاط الحراسة، ابتداء من غرب حماة مروراً بشمال مدن حلفايا وطيبة الإمام وصوران، وصولاً إلى جنوب مدينة حلب»، موضحين أن ذلك «يشير إلى أنها أشبه بترسيم حدود مناطق النفوذ بين الجانبين التركي والروسي، ولا سيما أن هذه الخنادق يتم حفرها خلف النقاط التركية».
كما بدأت قوات النظام قبل أيام بترميم بعض الأجزاء المتضررة من الطريق بين مدينة حلب وحماة.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عناصر من الجيش التركي اقتحموا نقطة للمعتصمين لرفض تسيير دوريات روسية على طريق اللاذقية - حلب وقاموا بهدم الخيام وتشكيل جدار بشري أمام المعتصمين كما تعرضوا بالضرب لبعضهم». وقال نشطاء إن القوات التركية أزالت الكتل الإسمنتية والحجارة والسواتر والمتاريس من الطريق.
... المزيد
سواتر وخنادق ترسم «الحدود» بين روسيا وتركيا
أنقرة تمنع اعتصاماً في إدلب ضد موسكو
سواتر وخنادق ترسم «الحدود» بين روسيا وتركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة