سواتر وخنادق ترسم «الحدود» بين روسيا وتركيا

أنقرة تمنع اعتصاماً في إدلب ضد موسكو

عناصر من الجيش التركي وقواته الخاصة خلال فض اعتصام سوريين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التركي وقواته الخاصة خلال فض اعتصام سوريين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

سواتر وخنادق ترسم «الحدود» بين روسيا وتركيا

عناصر من الجيش التركي وقواته الخاصة خلال فض اعتصام سوريين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التركي وقواته الخاصة خلال فض اعتصام سوريين في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

أقامت قوات النظام السوري وروسيا من جهة، وتركيا وفصائل موالية من جهة أخرى، سواتر ترابية وخنادق في أرياف إدلب وحلب وحماة لتحديد «حدود التماس» بين الطرفين شمال غربي سوريا.
وقال نشطاء معارضون أمس، إن قوات النظام بدأت مع القوات الروسية إقامة «سواتر ترابية وحفر الخنادق وإنشاء نقاط أشبه بنقاط الحراسة، ابتداء من غرب حماة مروراً بشمال مدن حلفايا وطيبة الإمام وصوران، وصولاً إلى جنوب مدينة حلب»، موضحين أن ذلك «يشير إلى أنها أشبه بترسيم حدود مناطق النفوذ بين الجانبين التركي والروسي، ولا سيما أن هذه الخنادق يتم حفرها خلف النقاط التركية».
كما بدأت قوات النظام قبل أيام بترميم بعض الأجزاء المتضررة من الطريق بين مدينة حلب وحماة.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عناصر من الجيش التركي اقتحموا نقطة للمعتصمين لرفض تسيير دوريات روسية على طريق اللاذقية - حلب وقاموا بهدم الخيام وتشكيل جدار بشري أمام المعتصمين كما تعرضوا بالضرب لبعضهم». وقال نشطاء إن القوات التركية أزالت الكتل الإسمنتية والحجارة والسواتر والمتاريس من الطريق.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.