ترمب: أنا من يقرر موعد إعادة فتح الاقتصاد الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب: أنا من يقرر موعد إعادة فتح الاقتصاد الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن قرار إعادة فتح الاقتصاد الأميركي هو قراره وليس قرار حكام الولايات. وكتب على «تويتر»: «إنه قرار رئيس البلاد... الإدارة وأنا نعمل بشكل وثيق مع حكام الولايات وهذا سيستمر. سأتخذ قريباً قراراً بعد التشاور مع حكام الولايات وآخرين».
ويتهم ترمب، وسائل الإعلام، بأنها تقول على نحو خاطئ إن ذلك هو قرار حكام الولايات.
ويريد ترمب إعادة فتح الاقتصاد الأميركي في أقرب وقت ممكن بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي قتل حوالي 22 ألف أميركي، وكلّف الولايات المتحدة ملايين الوظائف، وفق وكالة رويترز.
ويقول خبراء في القانون، إن رئيس الولايات المتحدة لديه سلطة محدودة جداً في أن يأمر المواطنين بالعودة إلى أماكن العمل، أو يأمر المدن بأن تعيد فتح المباني الحكومية أو وسائل المواصلات أو مشاريع الأعمال المحلية. وبموجب التعديل العاشر للدستور الأميركي، فإن حكومات الولايات لها سلطة حفظ الأمن للمواطنين وتنظيم الخدمات العامة للرعاية الاجتماعية.
في غضون ذلك، أكّد نائب رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الإثنين، أنّ المصرف بوسعه إيقاف تأثير الانكماش على الاقتصاد الأميركي الذي تأثر بشدة من تداعيات فيروس كورونا المستجدّ.
وقال ريتشارد كلاريدا في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، أوردت بعض مضمونها وكالة الصافة الفرنسية، إنّ الطلب تأثر بشكل سلبي للغاية، واصفًا التأثيرات بأنها «مضادة للتضخم». وأضاف: «أعتقد أن لدينا الأدوات اللازمة لإبقاء الاقتصاد الأميركي بعيداً عن الانكماش ولدعم الاقتصاد خلال هذه الفترة الصعبة».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مؤشر «نيكي» في بورصة طوكيو للأوراق المالية (رويترز)

الأسهم الآسيوية تتأرجح وتستهل الأسبوع بأداء متباين

استهلت الأسهم الآسيوية الأسبوع بأداء متباين بعد تكبد الأسهم الأميركية أسوأ خسائرها منذ يوم الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث بعد جولة في متحف الأمازون (أ.ب)

بايدن: عقارب الساعة لن ترجع «إلى الوراء» في مجال الطاقة النظيفة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن من الأمازون أن "لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" في ما يتعلق بـ"ثورة الطاقة النظيفة" في رسالة الي خلفه ترمب.

«الشرق الأوسط» (ماناوس (البرازيل))
الاقتصاد ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية على مبنى الوزارة في واشنطن (رويترز)

ترمب يشترط تعهداً من وزير خزانته بتطبيق تعريفات جمركية صارمة

قال أشخاص مطلعون على المناقشات إن مستشاري ترمب سعوا للحصول على تأكيدات من المرشحين الرئيسيين لمنصب وزير الخزانة بأنهم ملتزمون بخطط التعريفات الشاملة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات جديدة تتمثل في التضخم المرتفع أو المتقلب.

وقال رئيس البنك المركزي الألماني، يوم الاثنين في طوكيو: «أصبحت أولى علامات التفكك الجيو-اقتصادي أكثر وضوحاً، وللأسف، قد نكون على حافة تصعيد كبير. هذه تطورات مُقلقة، ويجب على الجميع السعي لاستعادة التعاون والتجارة الحرة»، وفق «بلومبرغ».

وأضاف ناغل أنه إذا تصاعدت التوترات الدولية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة ضغوط التضخم أو إلى تقلبات أكبر في نمو الأسعار الاستهلاكية، مما قد يضطر البنوك المركزية لاتخاذ إجراءات عبر رفع أسعار الفائدة. وقال: «نحن قادرون، وسنفعل ما هو ضروري لضمان استقرار الأسعار».

وقد حذر ناغل، في مناسبات سابقة، من أن إعادة انتخاب دونالد ترمب قد تفتح الباب لحقبة حمائية جديدة تهدد بتفكيك النظام الاقتصادي العالمي. وكان ترمب قد تعهّد، من بين أمور أخرى، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60 في المائة على الصين، و20 في المائة على بقية الدول، مما أثار مخاوف من تصاعد الحروب التجارية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، من أن الاقتصاد العالمي قد يواجه صدمات سلبية بسبب عودة ترمب إلى البيت الأبيض، مع تباطؤ في الإنتاج، وضغوط أكبر على الأسعار، وتعطيل في تدفقات التجارة العالمية.

وفي الأسبوع الماضي، أشار ناغل إلى أن التعريفات الجمركية المقترحة قد تؤثر سلباً على الاقتصاد الألماني، وربما تكلفه نحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي حديثه، يوم الاثنين، أكد ناغل أنه «حتى لو شهدنا زيادة كبيرة في الاضطرابات الجيو-اقتصادية التي تؤدي إلى مزيد من الضغوط التضخمية، فإن البنوك المركزية لديها كل الأدوات التي تحتاج إليها للتعامل مع مثل هذه التحديات».

وأضاف: «بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، فإن تراجع التكامل العالمي بشكل ملموس يعني أننا قد نحتاج إلى رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم».

وفي الوقت نفسه، لا يزال ناغل متفائلًا بأن التأثير على الأسعار لن يكون بالشدة المتوقعة. وقال: «بينما يمكننا أن نكون واثقين من اتجاه هذا التأثير، يبدو أن حجمه سيكون محدوداً». وتابع: «لذلك يجب أن يشهد التكامل العالمي انخفاضاً كبيراً لكي نرى زيادة ملموسة في ضغوط التضخم، وحتى الآن لم نلحظ ذلك».

ويُعدّ ناغل من بين الأعضاء الأكثر تشدداً في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، والذي من المتوقع أن يُخفض تكاليف الاقتراض للمرة الرابعة في دورة التيسير الحالية، خلال اجتماعه الأخير لهذا العام في الشهر المقبل.