وفاة 3 سجناء أتراك بـ«كوفيد-19»

أفراد طاقم طبي يرقصون خارج جامعة في بوردور جنوب غربي تركيا احتفالاً بخروج أشخاص أمضوا فترة حجر صحي هناك (أ.ب)
أفراد طاقم طبي يرقصون خارج جامعة في بوردور جنوب غربي تركيا احتفالاً بخروج أشخاص أمضوا فترة حجر صحي هناك (أ.ب)
TT

وفاة 3 سجناء أتراك بـ«كوفيد-19»

أفراد طاقم طبي يرقصون خارج جامعة في بوردور جنوب غربي تركيا احتفالاً بخروج أشخاص أمضوا فترة حجر صحي هناك (أ.ب)
أفراد طاقم طبي يرقصون خارج جامعة في بوردور جنوب غربي تركيا احتفالاً بخروج أشخاص أمضوا فترة حجر صحي هناك (أ.ب)

توفي ثلاثة سجناء أتراك أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن وزير العدل اليوم (الإثنين) لدى إعلانه أولى الإصابات المؤكدة في صفوف المحكومين.
وقال الوزير عبد الحميد غول للصحافيين في أنقرة إن 17 محكوماً في خمسة سجون أصيبوا بالفيروس. وأضاف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية: «توفي ثلاثة منهم للأسف أثناء تلقّيهم العلاج في المستشفى».
وترسل السلطات بعض المدانين إلى سجون مفتوحة مع اقتراب انتهاء محكومياتهم استعداداً لإطلاق سراحهم. ويُمنحون إذنا بمغادرة السجن لفترات قصيرة.
وذكر غول أن 13 من المدانين المرضى بحالة جيّدة في المستشفى لكن أحدهم نقل إلى قسم العناية المركّزة، مشيرا إلى أنه يعاني من أمراض مزمنة. ولم يقدم تفاصيل إضافية عن مكان وجود السجناء لكنه شدد على أنه تم اتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في كل السجون. وأشار الى عدم وجود إصابات مؤكدة في السجون المغلقة.
وأعلنت تركيا نحو 57 ألف إصابة بـ«كوفيد-19» بينما توفي نحو 1200 بالمرض، وفق بيانات نشرتها وزارة الصحة الأحد.
وجاء تأكيد الإصابات قبل جلسة لمجلس النواب الإثنين لمناقشة مشروع قانون ينص على الإفراج عن 90 ألف نزيل من السجون المكتظة.
وانتقدت مجموعات حقوق الإنسان المقترَح كونه لا يشمل السجناء السياسيين الذين وجهت اليهم اتهامات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التركية المثيرة للجدل.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
TT

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.

ووصف ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترمب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر «أكسيوس»، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.

كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.