حكومة إسرائيلية اليوم... أو إحالة للكنيست

ريفلين رفض التمديد لغانتس أو تكليف نتنياهو

لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)
لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)
TT

حكومة إسرائيلية اليوم... أو إحالة للكنيست

لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)
لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)

فيما تنتهي مهلة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، منتصف الليلة، رفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، طلب رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، تمديد مهلة تكليفه لمدة 14 يوماً أخرى، كما رفض في الوقت ذاته، طلبات وزراء حزب «الليكود» تكليف رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وقال ريفلين، في بيان صادر عن ديوانه، إن «الظروف الحالية لا تسمح بتمديد فترة مهمة تشكيل الحكومة»، وإن المهلة الأولى لمدة 28 يوماً ستنتهي في منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، فإن لم ينجحا في تشكيل حكومة وحدة، فسيتم تحويل المهمة إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
وقال ريفلين، إنه اتخذ قراره بعدما تحدث مع غانتس ونتنياهو، وإن الأول أبلغه بأنه ونتنياهو يقتربان من توقيع اتفاق يقود إلى حكومة وحدة، فيما أبلغه الثاني أنهما لم ينجحا بعد في الاقتراب من اتفاق، وطلب نقل كتاب التكليف إليه.
وقرر ريفلين رفض الطلبين، ومنح غانتس ونتنياهو فرصة استغلال ما تبقى من ساعات لتشكيل الحكومة. فإذا لم يوقعا على اتفاق خلالها، فسيعود التفويض إلى الكنيست، بشكل تلقائي، لتبدأ فترة من 21 يوماً، يكون بإمكان أعضاء الكنيست خلالها بلورة أغلبية توصي بمرشح متفق عليه.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين