حكومة إسرائيلية اليوم... أو إحالة للكنيست

ريفلين رفض التمديد لغانتس أو تكليف نتنياهو

لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)
لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)
TT

حكومة إسرائيلية اليوم... أو إحالة للكنيست

لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)
لافتات انتخابيتان لنتنياهو وغانتس في مارس الماضي (أ.ب)

فيما تنتهي مهلة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، منتصف الليلة، رفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، طلب رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، تمديد مهلة تكليفه لمدة 14 يوماً أخرى، كما رفض في الوقت ذاته، طلبات وزراء حزب «الليكود» تكليف رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وقال ريفلين، في بيان صادر عن ديوانه، إن «الظروف الحالية لا تسمح بتمديد فترة مهمة تشكيل الحكومة»، وإن المهلة الأولى لمدة 28 يوماً ستنتهي في منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، فإن لم ينجحا في تشكيل حكومة وحدة، فسيتم تحويل المهمة إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
وقال ريفلين، إنه اتخذ قراره بعدما تحدث مع غانتس ونتنياهو، وإن الأول أبلغه بأنه ونتنياهو يقتربان من توقيع اتفاق يقود إلى حكومة وحدة، فيما أبلغه الثاني أنهما لم ينجحا بعد في الاقتراب من اتفاق، وطلب نقل كتاب التكليف إليه.
وقرر ريفلين رفض الطلبين، ومنح غانتس ونتنياهو فرصة استغلال ما تبقى من ساعات لتشكيل الحكومة. فإذا لم يوقعا على اتفاق خلالها، فسيعود التفويض إلى الكنيست، بشكل تلقائي، لتبدأ فترة من 21 يوماً، يكون بإمكان أعضاء الكنيست خلالها بلورة أغلبية توصي بمرشح متفق عليه.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.