جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

تحذير من نفاد المواد الغذائية بسبب الوباء ونقص الدولار

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل
TT

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

تبذل الأطراف السياسية في لبنان جهوداً لترميم حكومة الرئيس حسان دياب من الداخل، وفق ما قال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، في حين برزت تحذيرات من نفاد المواد الغذائية في البلاد بسب وباء «كورونا» ونقص الدولار في السوق المحلية.
وقال المصدر المواكب عن كثب للأجواء التي سادت جلسات مجلس الوزراء التي خُصّصت لمناقشة مسودّة الإنقاذ الاقتصادي، إن رئيس الحكومة بات على قناعة بأنها لن ترى النور ما لم تطرأ عليها تعديلات جوهرية.
وتردّد أن الحكومة تميل إلى استنساخ التجربة اليونانية للتعويض عن الخسائر التي أُلحقت بالدولة، وذلك بإنشاء صندوق سيادي تُوضع فيه كل ممتلكاتها شرط أن تأخذ في الاعتبار تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفيما يتعلق بتحذيرات من احتمال نقص المواد الغذائية في الأسواق المحلية، قال هاني بحصلي نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يمكن نفي وجود مشكلة تتعلق باستيراد المواد الغذائية، وإن هذه المشكلة قد تتفاقم مع الوقت»، لكنّه يستبعد في الوقت نفسه «الوصول إلى وضع كارثي يتمثل بنفاد المواد الغذائية الأساسية من السوق اللبنانية».
وأوضح نبيل فهد نقيب أصحاب السوبر ماركت، لـ«الشرق الأوسط»: «إذا استمرت أزمة (كورونا) فسنصل إلى مرحلة تنفد فيها بعض الأصناف، لا سيما المصنعة بشكل كامل أو جزئي مثل المعلبات والبسكويت والشوكولاته، أما المواد الغذائية الأساسية فيستبعد نفادها».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.