حظر التجوّل يطيح وزير الداخلية التركي

أنقرة تؤكد إرسال تجهيزات طبية إلى تل أبيب تلبية لطلبها

حظر التجوّل يطيح وزير الداخلية التركي
TT

حظر التجوّل يطيح وزير الداخلية التركي

حظر التجوّل يطيح وزير الداخلية التركي

استقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو فجأة من منصبه، مساء أمس، وأعلن قراره عبر حسابه على «تويتر».
وبرّر صويلو، استقالته بالأزمة التي نتجت عن القرار الذي أصدرته الحكومة التركية، مساء يوم الجمعة، بفرض حظر التجول لمدة 48 ساعة في 31 ولاية بأنحاء البلاد، في إطار تدابير مكافحة «كورونا» وما تبع ذلك من تدافع شديد للمواطنين إلى الأسواق لتأمين احتياجاتهم من دون التزام التعليمات الواجب اتباعها للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف أنه قدّم استقالته بعدما لاحظ محاولات لتحميله المسؤولية عن حالة الاضطراب التي حدثت عقب إعلان قرار حظر التجول الذي لم يصدره شخصياً.
من ناحية ثانية، أكدت تركيا أمس إرسال معدات طبية إلى إسرائيل لمساعدتها في مواجهة انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وذلك بعد أيام من تحاشيها التعليق على تقارير إسرائيلية تناولت الأمر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده تلقت طلباً من إسرائيل لتزويدها بمستلزمات طبية لمواجهة تفشي «كورونا»، و«أعتقد أن الشحنة ستكون جاهزة في غضون أيام، وسنرسل بالتزامن مع ذلك مساعدات إلى فلسطين أيضاً». وأضاف كالين أن تركيا أرسلت وسترسل مستلزمات طبية لدول عدة في العالم لمواجهة «كورونا».
وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، أقرّ في مؤتمر صحافي الجمعة، بأن إسرائيل طلبت من تركيا مستلزمات طبية لمكافحة «كورونا».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.