روسيا تسجل أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا

رصدت 2186 حالة جديدة

سيارات الإسعاف مصطفة بالقرب من مستشفى محلي في خيمكي خارج موسكو (رويترز)
سيارات الإسعاف مصطفة بالقرب من مستشفى محلي في خيمكي خارج موسكو (رويترز)
TT

روسيا تسجل أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا

سيارات الإسعاف مصطفة بالقرب من مستشفى محلي في خيمكي خارج موسكو (رويترز)
سيارات الإسعاف مصطفة بالقرب من مستشفى محلي في خيمكي خارج موسكو (رويترز)

أعلنت روسيا اليوم (الأحد)، عن 2186 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية تفشي المرض، وبذلك يصل إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 15770 حالة.
وقال المركز الروسي لإدارة أزمة «كورونا» إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 24 إلى 130 وفاة.
وكان الكرملين قد قال أمس (السبت)، إن «تدفقاً ضخماً» من مرضى فيروس «كورونا المستجد» بدأ يشكل ضغوطاً هائلة على المستشفيات في موسكو مع ارتفاع عدد الوفيات في البلاد لما يفوق المائة.
وفرضت السلطات في موسكو وعدد من مناطق البلاد الأخرى إجراءات عزل لما يقرب من أسبوعين لكبح انتشار المرض لكنّ مسؤولين قالوا إن المستشفيات في العاصمة ما زالت تشهد ضغوطاً تفوق طاقتها.
ورأى شاهد من «رويترز» أمس، تكدساً لعشرات من سيارات الإسعاف التي اصطفت خارج مستشفى يتعامل مع حالات «كورونا» في منطقة تقع على مشارف موسكو في انتظار إدخال المرضى.
وقال سائق لإحدى سيارات الإسعاف إنه ينتظر منذ 15 ساعة خارج المستشفى ليوصل مريضاً يُشتبه في إصابته بالفيروس.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نقلتها وكالات أنباء روسية: «الوضع في موسكو وفي سان بطرسبورغ، لكن بالأخص في موسكو، متوتر جداً لأن عدد المرضى يتزايد». وتابع: «هناك تدفق هائل للمرضى. نشهد مستشفيات تعمل في موسكو في أجواء طوارئ شديدة التوتر وبروح البطولة».
وقال المركز المعنيّ بمواجهة أزمة فيروس «كورونا» في روسيا إن المستشفيات تتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سرعة دخول المرضى وإن الأوقات التي تنتظر فيها سيارات الإسعاف لساعات لإيصال المرضى ليست أمراً شائعاً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).