ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» في إسرائيل والحالات الحرجة تقفز إلى 180

ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» في إسرائيل والحالات الحرجة تقفز إلى 180
TT

ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» في إسرائيل والحالات الحرجة تقفز إلى 180

ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» في إسرائيل والحالات الحرجة تقفز إلى 180

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس السبت، ارتفاع الإصابات بفيروس « كورونا» المستجد لتصل إلى 10525 بواقع 117 إصابة جديدة في الـ24 ساعة الأخيرة.
وسجلت 96 حالة وفاة، وارتفع عدد المتعافين إلى 1258 بواقع 75 حالة شفاء جديدة، لكن القلق الأكبر سجل في الحالات الحرجة حيث قفزت الحالات إلى 180، والإصابات المتوسطة ارتفعت إلى 153، ومن يتلقون التنفس الاصطناعي الكامل ارتفع إلى 132.
وتتجه إسرائيل إلى إعادة الوضع كما كان عليه قبل عيد الفصح اليهودي أي الحظر الجزئي، حيث تتبنى الحكومة بذلك، وفقاً للإعلام الإسرائيلي، موقف وزارة المال، رافضة بذلك موقف وزارة الصحة، التي تدعو إلى فرض الحظر الكلي، خصوصاً على القدس. وجاء هذا التوجه، بعد العديد من الخلافات التي نشبت داخل الحكومة، سواء بين الوزارات والوزراء.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، بإيقاف جميع الرحلات المتجهة إلى إسرائيل إلى حين تغيير المبادئ التوجيهية الإلزامية التي يتوجب فيها على أي شخص الدخول للحجر الصحي في الفنادق المخصصة لذلك وليس العودة مباشرة إلى بيته.
وقد اتخذ هذا القرار بعد أن وصل عشرات المسافرين الجمعة إلى مطار بن غوريون، في رحلة جوية تابعة لشركة يونايتد من مدينة نيو جيرسي الأميركية، واستقلوا سيارات أجرة بعد هبوط الطائرة وذهبوا إلى وجهاتهم دون رقابة أو إجراء فحص كورونا.
وأفيد بأنه سيسمح فقط للطائرات التي قد أقلعت في وقت سابق بالهبوط في مطار بن غوريون، وعدا عن ذلك سيتم وقف جميع الرحلات الأخرى لإسرائيل.
وحادثة ركاب الجمعة ليست الأولى، ولذلك دفع نتنياهو نحو التوصل إلى تسوية قانونية تسمح لقيادة الجبهة الداخلية بنقل من يصل إلى البلاد مباشرة إلى فنادق مخصصة لعزل الحالات التي يمكن أن تكون مصابة بفيروس « كورونا».
وتشير بيانات مركز المعلومات القومي لمكافحة كورونا إلى أنه من 29 مارس (آذار) إلى 7 أبريل (نيسان)، لم يكن هناك سوى 334 شخصاً دخلوا إلى البلاد، مقارنة بحوالي 20000 شخص في بداية مارس، ولكن رغم الانخفاض الحاد في عدد الأشخاص الذين يدخلون إسرائيل، كان هناك زيادة في عدد الإصابات مصدرها الأجانب في الأيام الأخيرة.
ووفقاً للبيانات، في 4 أبريل كان عدد الإصابات القادمة من الركاب العائدين من الخارج 16 حالة. وبعد 5 أيام، في 9 أبريل، قفز عدد الإصابات القادمة من الركاب العائدين من الخارج إلى 90. ربما يكون جزء كبير من حالات العدوى هذه من رحلات القادمة من نيويورك حيث تم إدخال ركابها إلى البلاد دون أي إشراف.
وتشير البيانات إلى أن حوالي ثلث الإصابات في إسرائيل في الشهر الماضي، مصدرها الركاب العائدين إلى إسرائيل من الخارج.
وفي فلسطين، أعلنت السلطة الفلسطينية، تسجيل إصابة جديدة بفيروس « كورونا» المستجد في قرية الجديرة شمال غربي مدينة القدس.
وقال مدير عام الصحة الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة إنه تم تسجيل إصابة جديدة لسيدة ستينية من قرية الجديرة قضاء القدس. وأشار بأن ذلك يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 268.
وتوفي رجل الجمعة في الضفة الغربية ليرتفع عدد ضحايا الفيروس في فلسطين إلى 2.
وأكدت الحكومة الفلسطينية أنها لا تتوجه إلى تخفيف الإجراءات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».