انتقادات لمسؤولين بولنديين تجاهلوا إجراءات الوقاية من «كورونا»

خلال إحياء الذكرى العاشرة لتحطم طائرة الرئيس سمولنسك

مسؤولون خلال إحياء الذكرى السنوية العاشرة لحادث طائرة سمولنسك (أ.ف.ب)
مسؤولون خلال إحياء الذكرى السنوية العاشرة لحادث طائرة سمولنسك (أ.ف.ب)
TT

انتقادات لمسؤولين بولنديين تجاهلوا إجراءات الوقاية من «كورونا»

مسؤولون خلال إحياء الذكرى السنوية العاشرة لحادث طائرة سمولنسك (أ.ف.ب)
مسؤولون خلال إحياء الذكرى السنوية العاشرة لحادث طائرة سمولنسك (أ.ف.ب)

تعرض مسؤولون من الحكومة البولندية والحزب الحاكم «القانون والعدالة» لانتقادات لعدم مراعاة الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس «كورونا» (كوفيد – 19)، التي فرضها وزير الصحة خلال إحياء الذكرى السنوية العاشرة لحادث طائرة سمولنسك.
وكان زعيم حزب القانون والعدالة ياروسلاف كاتشينسكي ورئيس الوزراء ماتيوس مورفيسكي إلى جانب نائبيه الاثنين ورئيس المجلس الأدنى بالبرلمان إلزبيتا ويتيك بين المسؤولين الذين وضعوا أكاليل زهور، أمس (الجمعة)، عند النصب المخصص لضحايا حادث الطائرة الذي وقع عام 2010، ولقي 96 شخصاً حتفهم في الحادث، بينهم الرئيس ليخ كاتشينسكي.
وتسببت الصور واللقطات المصورة من المراسم في غضب على مواقع التواصل الاجتماعي. وزعم الخبراء وغيرهم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن المسؤولين تحدوا الحظر الرسمي المفروض على تجمع أكثر من شخصين ولم يراعوا وجود مسافة المترين بين بعضهم.
وقال وزير الصحة، لوكاش شوموفسكي، عبر الإذاعة، اليوم (السبت): «بالطبع كان يجب أن تكون المسافة بينهم أكبر». ولكنه دافع عن الحكومة قائلاً إن إحياء الذكرى العاشرة لحادث التحطم كان محدوداً بالطبع جراء جائحة فيروس كورونا.
وقالت الشرطة إن المشاركين في المراسم كانوا يؤدون مهامهم الرسمية وبالتالي لم تكن القيود مفروضة عليهم.
وكانت دوريات الشرطة التي تضمن مراعاة المواطنين للقيود المتعلقة بفيروس كورنا مشهدا شائعا في المدن البولندية وهو تناقض لم يفت صناع «الميمات».
وجاء في أحد «الميمات» رجال الشرطة تلاحق دراج وحيد في نفس الميدان الذي تجري فيه المراسم التذكارية.
ولدى بولندا حتى الآن 6088 حالة إصابة بفيروس «كورونا» و195 وفاة على صلة بالفيروس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.