تقنية تعمل على تتبّع احتكاك الأفراد مع فيروس كورونا

في تعاون بين شركتي «آبل» و«غوغل»

امرأة ترتدي قناعاً وقفازات بلاستيكية تمسك بهاتفها الجوال في بكين (أ.ف.ب)

أعلنت شركتا التكنولوجيا الأميركيتان «آبل» و«غوغل»، أمس (الجمعة)، تعاونهما في تطوير تقنية جديد لتتبع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) باستخدام تكنولوجيا البلوتوث والتشفير الموجودة حالياً.
يعتمد التقنية على تكنولوجيا البلوتوث لتحديد المسافات الفاصلة بين هواتف المستخدمين في أي مكان وتكنولوجيا التشفير لحماية البيانات الخاصة بالمستخدمين.
وقالت «غوغل» في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن «الخصوصية والشفافية والقبول هي أهم شيء في هذا الجهد».
والتكنولوجيا الجديدة ستحذّر المستخدمين إذا ما كانوا خالطوا مؤخراً أشخاصاً اكتُشفت إصابتهم بفيروس كورونا، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وستكون الخطوة الأولى في تعاون «آبل» و«غوغل» هي إطلاق واجهة البرمجة (إيه بي آي) الخاصة بالتقنية في مايو (أيار) المقبل، التي ستتيح التعاون بين الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» ونظام التشغيل «آي أو إس» عند استخدام تقنيات السلطات الصحية.
وستكون هذه التقنيات متاحة للتنزيل من المتاجر الإلكترونية الخاصة بالأجهزة المختلفة.
أما الخطوة الثانية، فستشهد تعاون الشركتين خلال الشهور المقبلة من أجل توفير منصة أكثر شمولاً لتتبع قوائم الاتصالات باستخدام تكنولوجيا البلوتوث.
وبحسب الشركتين، فإن خصوصية المستخدمين ستكون مصونة تماماً عند استخدام هذا التقنية، حيث سيتم إعطاء كل هاتف ذكي رقم تعريف وتفاصيل مؤقتة لدى الهواتف الأخرى دون استخدام جهاز خادم مركزي للتعامل مع هذه البيانات.
كما تسعى «غوغل» و«آبل» إلى التأكد من هذا التغيير المستمر في رقم التعريف الخاص بالهواتف لن يؤدي إلى استهلاك طاقة البطارية بسرعة.