الأمن اللبناني يحبط {أضخم عملية} لتهريب المخدرات

الأمن اللبناني يحبط {أضخم عملية} لتهريب المخدرات
TT

الأمن اللبناني يحبط {أضخم عملية} لتهريب المخدرات

الأمن اللبناني يحبط {أضخم عملية} لتهريب المخدرات

أعلن الأمن اللبناني، أمس، إحباط عملية تهريب 25 طن مخدرات إلى إحدى الدول الأفريقية هي الأضخم في تاريخ لبنان.
وجاء في بيان للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنه «في إطار ملاحقة شبكات تهريب المخدرات، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، حول التحضير لعملية تهريب كمية ضخمة من حشيشة الكيف إلى إحدى الدول الأفريقية». وأضافت أنه «نتيجة لمتابعة حثيثة استمرت لنحو الشهر، تمكنت قوة من المكتب المذكور، بتاريخ 16 مارس (آذار) الماضي، من ضبط قافلة مؤلّفة من 8 شاحنات، كانت متّجهة إلى حرم مرفأ بيروت، وعلى متنها حاويات بداخلها آلاف الأكياس من النايلون».
وقالت إنه بتاريخ 24 مارس، وبعد الانتهاء من الكشف على الشاحنات، جرى ضبط كميات كبيرة من حشيشة الكيف بلغت زنتها نحو 25 طناً.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».