داود أوغلو يخشى شمول فاسدين بالعفو

المعارضة حذّرت من إطلاق من يريدهم إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

داود أوغلو يخشى شمول فاسدين بالعفو

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

انتقد أحمد داود أوغلو رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض رئيس الوزراء الأسبق والحليف السابق للرئيس التركي إردوغان، مشروع قانون «العفو العام» الذي يناقشه البرلمان التركي بطلب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بسبب استثنائه سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين من العفو أو الإفراج المشروط.
وأكد داود أوغلو، أن مشروع قانون العفو العام، الذي طُرح كتدبير ضمن إجراءات مكافحة انتشار فيروس {كورونا المستجد} هو بمثابة «عفو سري»، وأنه «سيستفيد منه المرتشون والعصابات والمتورطون في جرائم الفساد، بينما سيتم استثناء المعارضين السياسيين وسجناء الرأي».
وأثار مشروع قانون العفو العام، المقدم من الحزب الحاكم بدعم من حليفه حزب «الحركة القومية»، الذي شرع البرلمان في مناقشته، الثلاثاء الماضي، جدلاً واسعاً وانتقادات من المعارضة، التي اعتبرته وسيلة للإفراج عن فئات بعينها يريد الرئيس التركي إخراجهم من السجون.
من ناحية ثانية، تواصل حكومة إردوغان خطواتها السريعة لطرح تعديلات تستهدف السيطرة على مختلف وسائل الإعلام في البلاد، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعتزم الحكومة طرح تعديلات قانونية جديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن ما يسمى حزمة «التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا»، لمناقشتها بالبرلمان خلال الأسبوع الحالي.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».