داود أوغلو يخشى شمول فاسدين بالعفو

المعارضة حذّرت من إطلاق من يريدهم إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

داود أوغلو يخشى شمول فاسدين بالعفو

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

انتقد أحمد داود أوغلو رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض رئيس الوزراء الأسبق والحليف السابق للرئيس التركي إردوغان، مشروع قانون «العفو العام» الذي يناقشه البرلمان التركي بطلب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بسبب استثنائه سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين من العفو أو الإفراج المشروط.
وأكد داود أوغلو، أن مشروع قانون العفو العام، الذي طُرح كتدبير ضمن إجراءات مكافحة انتشار فيروس {كورونا المستجد} هو بمثابة «عفو سري»، وأنه «سيستفيد منه المرتشون والعصابات والمتورطون في جرائم الفساد، بينما سيتم استثناء المعارضين السياسيين وسجناء الرأي».
وأثار مشروع قانون العفو العام، المقدم من الحزب الحاكم بدعم من حليفه حزب «الحركة القومية»، الذي شرع البرلمان في مناقشته، الثلاثاء الماضي، جدلاً واسعاً وانتقادات من المعارضة، التي اعتبرته وسيلة للإفراج عن فئات بعينها يريد الرئيس التركي إخراجهم من السجون.
من ناحية ثانية، تواصل حكومة إردوغان خطواتها السريعة لطرح تعديلات تستهدف السيطرة على مختلف وسائل الإعلام في البلاد، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعتزم الحكومة طرح تعديلات قانونية جديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن ما يسمى حزمة «التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا»، لمناقشتها بالبرلمان خلال الأسبوع الحالي.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.