صبري فواز لـ«الشرق الأوسط»: المسرح حلم مؤجل... وأطمح للبطولة المطلقة

يشارك في 3 مسلسلات رمضانية العام الحالي

الفنان المصري صبري فواز
الفنان المصري صبري فواز
TT

صبري فواز لـ«الشرق الأوسط»: المسرح حلم مؤجل... وأطمح للبطولة المطلقة

الفنان المصري صبري فواز
الفنان المصري صبري فواز

يعيش الفنان المصري صبري فواز حالة من الانتعاشة الفنية حالياً، لا سيما بعد مشاركته في لعب بطولة حكاية «بنات موسى» ضمن حكايات مسلسل «إلا أنا» الذي يجري عرضه حالياً على شاشة إحدى القنوات الفضائية المصرية، بجانب عرض مسلسله «مملكة إبليس» على إحدى المنصات الرقمية أخيراً، والذي حقق نجاحاً لافتاً بحسب النقاد، كما يواصل تصوير مشاهده في 3 مسلسلات بموسم دراما رمضان المقبل.
وقال فواز في حواره مع «الشرق الأوسط» إن التمثيل لعبة جماعية مثل كرة القدم؛ لكن هذا لا يتعارض مع طموحه في لعب أدوار البطولة المطلقة خلال الفترة المقبلة.
وعن حكاية «بنات موسى» بمسلسل «إلا أنا»، يقول فواز: «فكرة المسلسل جيدة جداً؛ لأنه يناقش قضايا تواجه أغلب الأسر المصرية»، مشيراً إلى أن قصة «بنات موسى» المشوقة جذبت الجمهور لاستكمال المشاهدة، بجانب الأداء الرائع للممثلين الكبار والشباب، بالإضافة إلى قلة عدد حلقات هذه الحكاية.
وعبَّر فواز عن سعادته بردود الفعل الإيجابية حول دوره «فتحي إبليس» بالجزء الأول من مسلسل «مملكة إبليس»، وقال إن الجزء الثاني لدى المنصة الرقمية الآن، وسوف يتم تحديد موعد عرضه لاحقاً. ويرى أن عرض المسلسل بشكل حصري أو لا: «أمر يخص الإنتاج أو صاحب البث، سواء القنوات الفضائية أو المنصات الرقمية، رغم أنني أتمنى أن تصل أعمالي للجميع، فهذا الأمر يسعد أي فنان، ولكنني في النهاية ممثل أبحث عن الأدوار المتنوعة والمميزة فقط، فأنا أشغل تفكيري طوال الوقت بما يعجب الجمهور وما الذي لا يعجبه، وكيف أفاجئه وبأي طريقة، فالعمل بالفن يحتاج أن تضع الناس أمام عينيك أثناء التمثيل».
وتحدث فواز عن البطولة المطلقة، قائلاً: «أحبها وأتمناها، ولكن الانفراد بعمل فني لا يصح أبداً؛ لأن التمثيل مثل لعبة كرة القدم، جماعية، فيها منافسة قوية مع الزملاء، وهذا يحفزني أكثر».
ويشارك فواز في عدد من الأعمال الدرامية الرمضانية بالموسم المقبل، ويقول: «أصور حالياً مسلسل (أسود فاتح) مع الفنانة هيفاء وهبي، والدور مفاجأة، بالإضافة لمشاركتي في مسلسلي (سكر زيادة) مع نادية الجندي ونبيلة عبيد، و(دهب عيرة) مع الفنانة يسرا». وأضاف أنه يحاول الانتهاء من تصوير هذه الأعمال وفاءً للالتزامات مع الشركة المنتجة.
ويرى فواز أن «كل فنان له الحق في قول ما يريد، طالما أنه لا يضر غيره، وإطلاق الألقاب ليس حكراً على أحد أبداً، ورغم ذلك فأنا أؤمن بأنه يجب أن يترك الفنان حالة التصنيف وإطلاق الألقاب للجمهور».
وعن إمكانية تقديمه القالب الكوميدي خلال الفترة المقبلة، يقول فواز: «أنا أمثل بشكل جاد طوال الوقت؛ لكن طبيعة تقديم الدور بشكل كوميدي أو تراجيدي ترجع إلى السيناريو المكتوب وطريقة الإخراج؛ لكن التمثيل في حد ذاته واحد».
وأكد فواز أن العمل بالمسرح يظل حلمه المؤجل، وسيظل هكذا طوال انشغاله بالدراما التلفزيونية والسينما خلال الفترة الجارية.


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
TT

ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)

تلاقي أغنية الفنانة ماريتا الحلاني «يا باشا» نجاحاً ملحوظاً، لا سيما أنها تصدّرت الـ«تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعها تخطو ماريتا نحو المختلف في عالم الغناء الذي عوّدتنا عليه. أما قصة هذه الأغنية فتختصرها بالتالي: «لقد جهزتها لإصدارها منذ فترة. ولكن تأخرت ولادتها بسبب الحرب. فلم أجد الوقت مواتياً لذلك. هذا اللون يجذبني منذ زمن، وكنت متحمسة جداً لغنائه. وشاء القدر أن تبصر النور في هذه الفترة. وربما هو التوقيت الأنسب لإنهاء فترة قاسية عشناها في لبنان بعمل يحمل الفرح».

في أحد مشاهد كليب "يا باشا" من اخراج ايلي رموز (ماريتا الحلاني)

وفي قالب تصويري يعبق بالطاقة الإيجابية نفّذ المخرج إيلي رموز الأغنية. ركّز فيها على شخصية ماريتا الحقيقية، والقائمة على حبّها لنشر الفرح. كما تخللتها مقاطع ترقص فيها على إيقاع الأغنية. أما الأزياء فقد صممها لها إيلي مشنتف. فتألّفت من الجينز في واحدة من تصاميمه. أما الزي الثاني فاعتمد فيه الفستان الكلاسيكي المميز ببريقه. وعن تعاونها مع إيلي رموز تقول: «لقد تعرّفت إليه في مسلسل (نزيف)، وأعجبت برؤيته الإبداعية في الإخراج. فعينه ثاقبة ويعرف كيف يوجّه الممثل ويبرز طاقاته».

اختيارها للأغنية لم يأت عن عبث كما تذكر في سياق حديثها. وبالنسبة لها فكل ما سبق وغنّته تضعه في كفّة، وهذه الأغنية في كفّة أخرى. وتعلّق الفنانة الشابة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمت في هذه الأغنية ما أحبّه من موسيقى وما يشبه شخصيتي.

ولاحظت أني أستطيع سماعها تكراراً، ومن دون ملل. كما أنها ترتكز على طاقة إيجابية لافتة. لم يسبق أن نفّذت عملاً يشبهها، ولو حصل وغناها أحد غيري لكنت شعرت بالغيرة. فهي تمثّل شخصيتي بكل ما فيها من فرح وحب الناس. إضافة إلى موهبة الرقص التي أتمتع فيها، عندما شاركت في مسلسل 2020 وقدمت وصلة رقص تطلّبتها مني أحداث القصة، حازت حينها على رضى الناس وتصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي».

تظهر في الكليب بشخصيتها الحقيقية (ماريتا الحلاني)

تقول ماريتا إن «يا باشا» قد تكون فاجأت البعض لأنها تخرج فيها عما سبق وقدّمته. «ولكنني أحب المختلف ومفاجأة الناس، وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً».

كتب الأغنية ولحنها المصريان إيهاب عبد العظيم وعمر الشاذلي. وتوضح: «لطالما فكرت بالتعاون مع عمر الشاذلي، وترجمنا أول تعاون بيننا مع (يا باشا)، واكتمل قالبها مع كلمات خفيفة الظل لإيهاب عبد العظيم. وبتوزيع موسيقي رائع للبناني روي توما».

تضمن لحن الأغنية خليطاً من نغمات شرقية وغربية. فهي عندما ترغب في العبور نحو المختلف تدرس خطوتها بدقة. «أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة. فهذا المجال واسع، وأحب الاطلاع عليه باستمرار ضمن أغانٍ عربية وغربية وتركية. قد يعتقد البعض أن في التغيير الذي ألجأ إليه نوعاً من الضياع. ولكن نحن جيل اليوم نحب هذا الخليط في الموسيقى، وأتمتع بخلفية موسيقية غنية تساعدني في مسيرتي. لا أجد من الضروري أن أقبع في الصندوق الكلاسيكي. فالفن هو كناية عن عالم منوع وشامل. ولكن في الوقت نفسه أحافظ على خطّ غنائي يبرز أسلوبي».

أحب المختلف ومفاجأة الناس وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً

ماريتا الحلاني

قريباً جداً تصدر ماريتا أغنية مصرية جديدة تتبع فيها التغيير أيضاً. «أختبر كل أنواع الموسيقى التي أحبها وما يليق بصوتي وشخصيتي. لا يزال لدي الوقت الكافي كي أرسم هوية نهائية لي».

لم تمرّ أغنية ماريتا «يا باشا» عند سامعها، دون أن يتوقف عند خفة ظلّها وإطلالتها البسيطة والحلوة معاً، كما راح يردد معها الأغنية تلقائياً. فإيقاعها القريب إلى القلب يمكن حفظه بسرعة. تعترف ماريتا بهذا الأمر وتراه نقطة إيجابية في مشوارها. «لقد وصلت سريعاً إلى قلوب الناس وهو ما أسعدني».

أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة

ماريتا الحلاني

وبعيداً عن الغناء تتوقف اليوم ماريتا عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ هذا القرار بسبب رغبتي في الابتعاد. ولكنني شعرت بحاجة لفترة استراحة أتفرّغ فيها للغناء. ففي فترة سابقة صارت اهتماماتي التمثيلية تتجاوز تلك الخاصة بموهبتي الغنائية».

حتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة

ماريتا الحلاني

وتضيف: «اليوم أنا سعيدة بإعطاء الموسيقى الوقت المطلوب. كما أني أجد فيها فائدة كبيرة من خلال اطلاعي الدائم على كل جديد فيه. لن أترك التمثيل بل أترقب الفرصة المناسبة لعودة تضيف لي الأفضل في مشوار الدراما. فآخر أعمالي المعروضة كان (عشرة عمر) منذ نحو السنتين. كما هناك عمل آخر ينتظر عرضه بعنوان (نزيف). وكل ما أرغب به هو إيجاد الدور الذي يناسب عمري. وحتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة».

وعما إذا تراودها فكرة التقديم التلفزيوني، تردّ: «في الفن أكثر ما يجذبني هو الغناء والتمثيل. لم أفكر يوماً بالتقديم التلفزيوني. ولكن لا يستطيع المرء أن يملك أجوبة نهائية في هذا المضمار. فربما عندما تحين الفرصة يصبح الأمر مغايراً».