الرياض تستقبل أولى رحلات السعوديين العائدين من الخارج

جانب من وصول أولى رحلات السعوديين العائدين من الخارج (واس)
جانب من وصول أولى رحلات السعوديين العائدين من الخارج (واس)
TT

الرياض تستقبل أولى رحلات السعوديين العائدين من الخارج

جانب من وصول أولى رحلات السعوديين العائدين من الخارج (واس)
جانب من وصول أولى رحلات السعوديين العائدين من الخارج (واس)

استقبل مطار الملك خالد الدولي في الرياض، اليوم (الجمعة)، أولى الرحلات المخصصة لعودة المواطنين السعوديين الراغبين بالعودة إلى البلاد، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وحرصاً من القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج، في ظل تفشي الجائحة، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية انتشار الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين.
وتقل الرحلة التي وصلت من إندونيسيا، 250 مواطناً ومواطنة، حيث استقبلهم ممثلون عن وزارات «الخارجية» و«السياحة» و«الصحة»، وهيئة الطيران المدني، وطُبقت كل التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
كانت الرحلة غادرت العاصمة جاكرتا في وقت متأخر من مساء أمس، بمتابعة من سفارة خادم الحرمين الشريفين، وغرفة عمليات إدارة الأزمة في وزارة الخارجية السعودية، وبنقل مباشر رصد كافة الإجراءات الإدارية والصحية التي هيأت المواطنين لركوب الطائرة.
واتخذت الجهات الحكومية السعودية العديد من الخطوات والتدابير الوقائية، تضمنت 12 مرحلة تم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة، وحتى وصولهم مطارات المملكة، وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بينهم، وعند وصول الرحلة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزولهم من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية، للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن البقية، من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة (متر ونصف المتر) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.
وفي الخطوة الأخيرة، يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارتي الصحة والسياحة في مسارات، حسب وجهاتهم، وتوجيههم لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لـ«التعليم»، حيث يتم نقلهم إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة، وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة، وذلك لمدة 14 يوماً، حسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة الوباء.
وستتضمن المرحلة الأولى للرحلات المخصصة لإعادة المواطنين الراغبين بالعودة إلى السعودية، العديد من الوجهات الدولية القادمة من قارات العالم المختلفة إلى مطارات المملكة الدولية «الملك خالد بالرياض، والملك عبد العزيز بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)