بعد إجماع غير مسبوق، أصبح مصطفى الكاظمي، مدير جهاز المخابرات، ثالث مرشح خلال شهرين يكلف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأشاد الرئيس العراقي برهم صالح أثناء مراسم التكليف في حضور معظم قادة الخط الأول من الزعامات العراقية، بالكاظمي الذي أمامه 30 يوماً لتشكيل الحكومة، وقال إنه «شخصية مناضلة ومثقفة، معروف عنه النزاهة، ومعروف عنه الاعتدال».
وتعهد الكاظمي في خطاب متلفز، مساء أمس، تشكيل {حكومة خدمات... لن تكون حكومة غرف معزولة}. وأكد «أن سيادة العراق خط أحمر ولا يمكن المجاملة عليها، لأن العراق بلد عريق ويمتلك قراره السيادي»، مشدداً على أن {السلاح - كل السلاح - هو من اختصاص الدولة وليس من اختصاص الأفراد أو المجموعات... والقوات المسلحة ستقوم بواجبها لحصر السلاح بإجراءات حاسمة». ووعد بـ{حماية حقوق ومطالب المتظاهرين وبناء علاقات متوازنة مع الجيران والأصدقاء».
والكاظمي من مواليد بغداد عام 1967، وتولى رئاسة جهاز المخابرات في يونيو (حزيران) 2016، في ذروة المعارك ضد تنظيم «داعش»، ونسج خلال وجوده في هذا الموقع الاستراتيجي روابط عدة مع عشرات الدول والأجهزة التي تعمل ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
... المزيد
إجماع عراقي غير مسبوق على الكاظمي
تعهد تشكيل {حكومة خدمات} وحصر السلاح بيد الدولة {بإجراءات حاسمة}
إجماع عراقي غير مسبوق على الكاظمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة