أزهار قادرة على التعافي بعد تعرضها للإصابة

زهرة «الأوركيد»
زهرة «الأوركيد»
TT

أزهار قادرة على التعافي بعد تعرضها للإصابة

زهرة «الأوركيد»
زهرة «الأوركيد»

يمكن لبعض الأزهار أن تتعافى بسرعة ملحوظة بعد تعرضها لحادث كبير، عندما يسير إنسان بقدميه عليها. فقد اكتشف العلماء أن بعض الأنواع مثل زهرة «الأوركيد» وزهرة «البسلة» يمكنها إعادة تكوين نفسها في غضون 10- 48 ساعة بعد الإصابة.
فهذه النباتات قادرة على ثني سيقانها ولفها وإعادة وضعها لضمان التكاثر، على عكس نباتات أخرى مثل زهرة «باتريكوبس» التي تفشل في التعافي بعد تعرضها لضرر.
وفي هذا الصدد، قال القائمون على البحث الجديد، إن أحداً لم يلتفت في السابق إلى القدرات الرائعة لبعض الزهور، وقدرتها على التعافي بسرعة من إصابة خطيرة، حسب «بي بي سي».
ودرس الباحثون 23 نوعاً من الزهور الأصلية، المزروعة في المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا وأميركا الشمالية والجنوبية. وقاموا بفحص الأنواع التي تعرضت لحوادث، وأجروا كذلك تجارب؛ حيث قاموا بربط الأزهار عند 45 أو 90 درجة من اتجاهها الطبيعي.
تعتمد قدرات عديد من الزهور في التكاثر على المحاذاة الدقيقة لأعضائها التناسلية وأنابيب الرحيق، إلى حين قدوم الزائر الذي يقوم بالتلقيح وصنع البذور، ووجد العلماء أنه بإمكان تلك النباتات إعادة تموضع أعضائها التناسلية بدقة.
وقال البروفسور سكوت أرمبروستر من جامعة «بورتسموث» الذي قاد البحث: «إن زهرة (الأوركيد المرقطة) الشائعة، تفعل ذلك بمجرد ثني جذعها الرئيسي». وأضاف في تصريح لمحطة «بي بي سي نيوز»: «إنها سريعة للغاية. ففي غضون يوم أو يومين تمكنت من إعادة توجيه جذعها الرئيسي، بحيث أصبحت جميع الزهور في الوضع الصحيح».


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق ولادة بمنزلة أمل (غيتي)

طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة

نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق العمر الطويل خلفه حكاية (غيتي)

ما سرّ عيش أقدم شجرة صنوبر في العالم لـ4800 سنة؟

تحتضن ولاية كاليفورنيا الأميركية أقدم شجرة صنوبر مخروطية، يبلغ عمرها أكثر من 4800 عام، وتُعرَف باسم «ميثوسيلا».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق السعودية تواصل جهودها المكثّفة للحفاظ على الفهد الصياد من خلال توظيف البحث العلمي (الشرق الأوسط)

«الحياة الفطرية السعودية» تعلن ولادة 4 أشبال للفهد الصياد

أعلنت السعودية إحراز تقدم في برنامج إعادة توطين الفهد، بولادة أربعة أشبال من الفهد الصياد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».