غوتيريش يدعو إلى «الاتحاد» وتأجيل الانتقادات بشأن التصدي للوباء

نقل مريضة بكورونا في سيارة إسعاف بنيويورك (رويترز)
نقل مريضة بكورونا في سيارة إسعاف بنيويورك (رويترز)
TT

غوتيريش يدعو إلى «الاتحاد» وتأجيل الانتقادات بشأن التصدي للوباء

نقل مريضة بكورونا في سيارة إسعاف بنيويورك (رويترز)
نقل مريضة بكورونا في سيارة إسعاف بنيويورك (رويترز)

أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، أنّ الوقت «لم يحن» لاستخلاص الدروس حول تعامل منظمة الصحة العالمية مع تفشي وباء كوفيد - 19، داعيا إلى «الاتحاد»، في انتقاد مبطن للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي وجّه اتهامات للمنظمة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، نقل المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك عنه، أنّه من «الممكن حصول قراءات متباينة من قبل عدة أطراف للوقائع نفسها»، مضيفاً أنّه بعد الانتهاء من الوباء «سيكون هناك وقت للعودة إلى الوراء» بشأن تعامل الأطراف مع الملف.
وقال: «لكنّه ليس الوقت المناسب. الآن هو وقت الاتحاد والعمل معا في تضامن لوقف الفيروس».
ووجه ترمب، أمس، انتقادا حادا لمنظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالتركيز أكثر من اللازم مع الصين، وإصدار نصائح سيئة خلال أزمة فيروس كورونا.
وصرح ترمب أنه سيعلق تمويل بلده للمنظمة. وقال في تدوينة على تويتر‭‭‭‭ ‬‬‬‬«أفسدت منظمة الصحة العالمية الأمر بالفعل. لسبب ما ركزت بشكل كبير على الصين، رغم أنها ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة. سنولي هذا الأمر نظرة فاحصة. لحسن الحظ فإنني رفضت نصيحتهم في وقت مبكر بإبقاء حدودنا مفتوحة أمام الصين. لماذا قدموا لنا توصية خاطئة كهذه؟».
من جانبه، نفى مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ما تردد عن أن منظمته أصبحت أكثر قربا إلى الصين، في أعقاب الانتقادات التي تعرضت لها من ترمب.
وقال تيدروس، في إفادة صحافية افتراضية: «نحن قريبون من كل دولة... نتسم بالحياد»، ودعا المنتقدين لفصل السياسة عن أزمة كوفيد - 19، ووجه الشكر للولايات المتحدة لدعمها السخي الذي توقع استمراره.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.