مصر تمدد حظر التجول لأسبوعين آخرين

رئيس الوزراء يحذر من الاستخفاف بالقيود المفروضة لمواجهة «كورونا»

بائع أمام محال مغلقة في منطقة خان الخليلي السياحية وسط القاهرة (رويترز)
بائع أمام محال مغلقة في منطقة خان الخليلي السياحية وسط القاهرة (رويترز)
TT

مصر تمدد حظر التجول لأسبوعين آخرين

بائع أمام محال مغلقة في منطقة خان الخليلي السياحية وسط القاهرة (رويترز)
بائع أمام محال مغلقة في منطقة خان الخليلي السياحية وسط القاهرة (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم (الأربعاء أن الحكومة قررت تمديد العمل بنفس الإجراءات المتبعة حالياً لمكافحة فيروس كورونا، بما في ذلك حظر التجول الليلي، لأسبوعين آخرين ينتهيان يوم الخميس 23 من أبريل (نيسان) الجاري.
وقررت الحكومة إرجاء بدء حظر التجول الليلي ساعة واحدة من السابعة إلى الثامنة ليلاً للحد من التزاحم على وسائل النقل الجماعي ولإتاحة الفرصة للجميع للعودة للمنازل.
وأعلى مدبولي، في مؤتمر صحافي متلفز، أن أعضاء مجلس الوزراء وافقوا على اقتطاع 20 في المائة من رواتبهم لدعم المتضررين والدولة في هذه المرحلة.
وكانت الحكومة قررت قبل أسبوعين فرض حظر تجول ليلي من السابعة مساء حتى السادسة صباحاً.
وقال مدبولي اليوم إن «مصر لا تزال في المرحلة الآمنة في مواجهة فيروس كورونا»، وأرجع هذا إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة، وكذلك إلى التزام المواطن المصري بتطبيق القرارات المعلنة، داعياً إلى استمرار هذا الالتزام في المرحلة المقبلة، وحذر من أن «الاستخفاف» قد يقود إلى نفس «الكوارث» التي تواجهها دول أخرى حالياً.
ولفت إلى أن معدلات الزيادة في أعداد الإصابات تتماشى حتى الآن مع السيناريوهات التي وضعتها الحكومة قبل أسابيع، وشدد على ضرورة الحفاظ على أن تكون الزيادات بسيطة ومتدرجة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.