ولادة طفلين سليمين لمصابتين بفيروس كورونا في بيرو

سيدة أصيبت بفيروس كورونا تحمل رضيعها بعد 10 أيام من ولادته في مدريد (أ.ف.ب)
سيدة أصيبت بفيروس كورونا تحمل رضيعها بعد 10 أيام من ولادته في مدريد (أ.ف.ب)
TT

ولادة طفلين سليمين لمصابتين بفيروس كورونا في بيرو

سيدة أصيبت بفيروس كورونا تحمل رضيعها بعد 10 أيام من ولادته في مدريد (أ.ف.ب)
سيدة أصيبت بفيروس كورونا تحمل رضيعها بعد 10 أيام من ولادته في مدريد (أ.ف.ب)

قال مستشفى في ليما عاصمة بيرو أمس (الثلاثاء) إن امرأتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد وضعتا طفلين وإن الفحوص أثبتت عدم انتقال المرض للرضيعين، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف مستشفى ريباجلياتي أن ولادة الطفلين يومي 27 و31 مارس (آذار) كانت قيصرية بناء على تعليمات الأطباء لتجنب أي مضاعفات.
وقال الطبيب كارلوس ألبريتك: «لحسن الحظ لم يحدث انتقال، مما يعني أن العدوى لم تنتقل من الوالدتين إلى الرضيعين». وأضاف أن المرأتين بصحة جيدة لكنهما ما زالتا تتلقيان العلاج من فيروس كورونا.
وأثار مسعفون في مدينة ووهان الصينية التي نشأ فيها الفيروس مخاوف في أوائل فبراير (شباط) من الانتقال المحتمل للفيروس من الأم إلى الجنين، وذلك بعد ولادة طفل واحد على الأقل وعليه أعراض المرض.
لكن دورية «لانسيت» نشرت في منتصف فبراير دراسة شملت تسع نساء حوامل في الصين أثبتت الفحوص إصابتهن بفيروس كورونا. وخلصت الدراسة إلى أنه لا توجد «أدلة يُعتد بها حتى الآن لدعم فرضية انتقال عدوى كوفيد - 19 من الأم إلى الطفل».
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي تشجيع الأمهات حديثي الولادة اللاتي أثبتت الفحوص إصابتهن بالفيروس على العناية بأطفالهن وإرضاعهن رضاعة طبيعية بشرط التزامهن بتدابير صارمة للصحة العامة.
وقال ألبريتك إن الأطباء سيؤيدون بقاء المرأتين مع رضيعيهما. وأضاف: «هذا وباء عالمي جديد وليست لدينا خبرة به. لدى الصين وإيطاليا بعض المنشورات التي تتضمن توصيات للرضاعة الطبيعية. وانتقال العدوى عن طريق لبن الأم لم يتأكد». لكنه أشار إلى أنه في حال كانت الأم تعاني من أعراض شديدة للمرض فإن الوضع سيختلف، وقال: «في هذه الحالة ينبغي الفصل بين الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم».
وسجلت بيرو 2954 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و107 وفيات حتى الآن وأعلنت تعافي 1301 شخص.


مقالات ذات صلة

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التمر كنز غذائي ودوائي يعزز الصحة

آفاق جديدة للابتكار في أبحاث الطب النبوي

تنطلق في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، صباح يوم غدٍ السبت الحادي عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي 2025 فعاليات «المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي»

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (بريدة - منطقة القصيم)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.