مقتل قيادي كبير بحركة الشباب إثر غارة أميركية في الصومال

عناصر من حركة الشباب الصومالية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من حركة الشباب الصومالية (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل قيادي كبير بحركة الشباب إثر غارة أميركية في الصومال

عناصر من حركة الشباب الصومالية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من حركة الشباب الصومالية (أرشيفية - أ.ب)

أعلن البنتاغون أمس الثلاثاء مقتل قيادي كبير في حركة الشباب المتطرّفة في غارة جويّة شنّتها القوات الأميركية الأسبوع الماضي في جنوب الصومال على بعد حوالي 200 كلم غرب العاصمة مقديشو.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّها شنّت في الثاني من أبريل (نيسان) الجاري غارة جوية على موقع قرب «بوش مدينة» أسفرت عن مقتل ثلاثة من حركة الشباب، أحدهم قيادي كبير يدعى يوسف جييس.
وبحسب البيان فإنّ جييس هو أحد مؤسّسي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وقد تبوّأ فيها عدداً من المراكز القيادية، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقل البيان عن الجنرال ستيفن تاونسند قائد أفريكوم قوله إنّ «هذا الشخص كان قيادياً رئيسياً في منظّمة الشباب. لقد كان عنيفاً وقاسياً ومسؤولاً عن إزهاق العديد من الأرواح البريئة. إنّ القضاء عليه يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أماناً».
وأضاف الجنرال تاونسند: «في الوقت الذي نرغب فيه بتجميد عملياتنا في الصومال بسبب فيروس كورونا المستجدّ، فإنّ قادة تنظيمات القاعدة والشباب وداعش يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية، لذلك سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة ودعمهم».
وبحسب الجيش الأميركي فقد قتل خمسة عناصر آخرين من حركة الشباب في غارة أميركية استهدفتهم يوم الاثنين في منطقة جيليب في جنوب الصومال.
وتعهدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي التي تساندها قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 20 ألف عنصر.
وعقب دحرها من العاصمة عام 2011، فقدت حركة الشباب أهمّ معاقلها، لكنّها لا تزال تبسط سيطرتها على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لتنفيذ هجمات عسكرية وعمليات انتحارية.
ويقدّر خبراء أعداد مقاتلي الحركة حالياً بما بين 5 آلاف و9 آلاف عنصر.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.