«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه

«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه
TT

«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه

«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه

يبذل القائمون على تطبيق «واتساب» محاولات حثيثة للحد من انتشار الرسائل الخادعة من خلال فرض قيود على إمكانية إعادة توجيه الرسائل. كان التطبيق الذي يحظى بشعبية هائلة قد تحول إلى مرتع لانتشار الأخبار الكاذبة خلال أزمة تفشي وباء «كورونا».
ويتشارك الكثير من المستخدمين في نظريات مؤامرة غريبة، منها ادّعاء جرى دحضه حول تسبب شبكات الجيل الخامس في إطلاق العنان لفيروس «كورونا». الآن، إذا كانت رسالة قد جرى إعادة توجيهها خمس مرات لدى وصولها إليك، فإنك لن تتمكن من تمريرها إلا إلى محادثة واحدة أخرى، حسب صحيفة «الصن» البريطانية. كما ستتمكن من رؤية سهمين مزدوجين بجوار الرسائل التي جرت إعادة توجيهها عدداً كبيراً من المرات. وتسعى هذه الخطوة نحو تقليص «انتشار» الرسائل الكاذبة، تبعاً لما أعلنه القائمون على «واتساب». وشرح مسؤول: «نعلم أن الكثير من المستخدمين يتولون إعادة توجيه معلومات مفيدة، وكذلك فيديوهات طريفة و(ميمز) وتأملات ودعوات يجدون وراءها معاني قيمة». وأضاف: «في الأسابيع الأخيرة، استغل أشخاص (واتساب) أيضاً في تنظيم لحظات من الدعم العام للعاملين بالقطاع الصحي. ومع ذلك، شهدنا زيادة كبيرة في حجم الرسائل التي تجري إعادة توجيهها والتي أخبرنا مستخدمون بأنهم يشعرون أنها هائلة ويمكن أن تسهم في انتشار معلومات زائفة».
وقال: «نعتقد إنه من المهم إبطاء وتيرة انتشار مثل هذه الرسائل من أجل الحفاظ على (واتساب) كمكان للمحادثات الشخصية». ومع هذا، فإنه ربما تكمن المشكلة الأساسية المرتبطة بـ«واتساب» في أنه منصة يكاد يكون في حكم المستحيل ضبطها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.