«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه

«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه
TT

«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه

«واتساب» يحارب الأخبار الكاذبة بتقييد خاصية إعادة التوجيه

يبذل القائمون على تطبيق «واتساب» محاولات حثيثة للحد من انتشار الرسائل الخادعة من خلال فرض قيود على إمكانية إعادة توجيه الرسائل. كان التطبيق الذي يحظى بشعبية هائلة قد تحول إلى مرتع لانتشار الأخبار الكاذبة خلال أزمة تفشي وباء «كورونا».
ويتشارك الكثير من المستخدمين في نظريات مؤامرة غريبة، منها ادّعاء جرى دحضه حول تسبب شبكات الجيل الخامس في إطلاق العنان لفيروس «كورونا». الآن، إذا كانت رسالة قد جرى إعادة توجيهها خمس مرات لدى وصولها إليك، فإنك لن تتمكن من تمريرها إلا إلى محادثة واحدة أخرى، حسب صحيفة «الصن» البريطانية. كما ستتمكن من رؤية سهمين مزدوجين بجوار الرسائل التي جرت إعادة توجيهها عدداً كبيراً من المرات. وتسعى هذه الخطوة نحو تقليص «انتشار» الرسائل الكاذبة، تبعاً لما أعلنه القائمون على «واتساب». وشرح مسؤول: «نعلم أن الكثير من المستخدمين يتولون إعادة توجيه معلومات مفيدة، وكذلك فيديوهات طريفة و(ميمز) وتأملات ودعوات يجدون وراءها معاني قيمة». وأضاف: «في الأسابيع الأخيرة، استغل أشخاص (واتساب) أيضاً في تنظيم لحظات من الدعم العام للعاملين بالقطاع الصحي. ومع ذلك، شهدنا زيادة كبيرة في حجم الرسائل التي تجري إعادة توجيهها والتي أخبرنا مستخدمون بأنهم يشعرون أنها هائلة ويمكن أن تسهم في انتشار معلومات زائفة».
وقال: «نعتقد إنه من المهم إبطاء وتيرة انتشار مثل هذه الرسائل من أجل الحفاظ على (واتساب) كمكان للمحادثات الشخصية». ومع هذا، فإنه ربما تكمن المشكلة الأساسية المرتبطة بـ«واتساب» في أنه منصة يكاد يكون في حكم المستحيل ضبطها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.