«الشارقة للإذاعة والتلفزيون»: دورة برامج رمضان تأثرت بـ«كورونا»

قالت إنها ستعرض أكثر من 20 مسلسلاً

الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس «الشارقة للإعلام» خلال المؤتمر الصحفي عن بُعد (الشرق الأوسط)
الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس «الشارقة للإعلام» خلال المؤتمر الصحفي عن بُعد (الشرق الأوسط)
TT

«الشارقة للإذاعة والتلفزيون»: دورة برامج رمضان تأثرت بـ«كورونا»

الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس «الشارقة للإعلام» خلال المؤتمر الصحفي عن بُعد (الشرق الأوسط)
الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس «الشارقة للإعلام» خلال المؤتمر الصحفي عن بُعد (الشرق الأوسط)

قالت هيئة «الشارقة للإذاعة والتلفزيون» إنّ دورتها البرامجية في شهر رمضان المقبل تأثرت قليلاً بتداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مشيرة إلى أنّ بعض الأعمال العربية تأخرت في إنتاجها مما قد يترتب عليه استبعادها من الدورة المقبلة، في حين أعلنت عرض أكثر من 20 مسلسلاً درامياً وتاريخياً بمشاركة عدد من نجوم الدراما العربية.
وقالت الهيئة إنّه سيتم أيضاً عرض مجموعة برامجية مختارة تضم باقة من البرامج الجديدة والمبتكرة، منها 11 برنامجاً دينياً وأكثر من 28 برنامجاً ثقافياً وتراثياً واجتماعياً، إلى جانب عدد من المسابقات والفواصل الإذاعية والبرامج والترفيهية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة -للمرة الأولى عن بُعد- حيث قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس «الشارقة للإعلام» إنّ القنوات والإذاعات ستبثّ خلال شهر رمضان مجموعة من المسلسلات التي تتناول جملة من القضايا الاجتماعية التي تلبّي اهتمامات وأذواق مختلف شرائح المجتمع، وتضم نخبة من نجوم الفن والدراما على مستوى الوطن العربي.
وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أنّ الإعلام اليوم هو الرفيق الدائم للناس في بيوتهم، والنافذة الوحيدة ليس على العالم البعيد كما كان قبل أزمة فيروس «كورونا المستجد»، بل على القريب أيضاً، مؤكداً أن واجب الجهات الإعلامية في هذه المرحلة يتجلى في أن تكون إلى جانب المجتمع أكثر من أي وقت مضى، ترشدهم نحو الممارسات الصحيحة وتبعث الأمل في نفوسهم عبر تقديم الدعم المعنوي وتوفير المعلومات الموثوقة.
وأضاف رئيس مجلس «الشارقة للإعلام»: «أثبت الإعلام في دولة الإمارات وفي كل مرحلة أنه شريك حقيقي في كل الأوقات، كما كان وسيبقى داعماً لمسيرة التنمية، وسيكون الآن شريكاً حقيقياً في تجاوز هذا التحدي، لهذا اجتمعنا عبر وسيط رقمي للإعلان عن الدورة الرمضانية الجديدة للهيئة، التي نأمل أن نكون قد اجتزنا هذا التحدي بحلول الشهر الفضيل وعاد الناس لممارسة حياتهم كالمعتاد، لهذا حرصنا في الهيئة على البقاء نافذة مفيدة وآمنة للأسرة الإماراتية والعربية، وأن نساهم من خلال قنواتنا وبرامجنا في إدخال الفائدة والمتعة والأمل داخل كل منزل نصل إليه في العالم».
من جهته قال محمد خلف المدير العام للهيئة ومديري القنوات والإذاعات، إنّ الدورة البرامجية لشهر رمضان المقبل لن تشهد أياً من البرامج الجماهيرية، وذلك انسجاماً مع توجهات الإمارات في تطبيق سياسة التباعد الجسدي لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مشيراً إلى أن الكثير من البرامج الخاصة بالهيئة تم إنتاجها في وقت مبكر، في حين أن تم توجيه القيادة لتنفيذ ما تبقى من البرامج عن طريق العمل عن بُعد لضمان تنفيذها. وأضاف: «تتضاعف مسؤولية الإعلام في ظل الأزمات، وحاجة المجتمع إليه تصبح أكثر، لذا نؤكد الحضور الدائم من خلال هذا المؤتمر الذي نعقده عن بُعد، والبقاء عند ثقة شعبنا وقيادتنا بنا، لنطلق رسالة طمأنة لأهلنا نؤكد لهم من خلالها استمرار عمل الهيئة، وتقديم كلّ ما يسهم في تجاوز هذا الظرف الذي ليس سوى مسألة وقت ومسافة صبر والتزام من الجميع».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.