«فرصة» لاحتواء «كورونا» شرق أوسطياً... وتوجه لتخفيف القيود أوروبياً

السعودية تتوقع شهوراً لمحاصرة الإصابات... وجونسون «مستقر» في العناية المركزة... وووهان تفتح أبوابها

دبلوماسي باكستاني يحمل باقة ورد إلى مقر الحكومة البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ) - وفي الإطار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرتدي كمامة خلال زيارة إلى مركز طبي قرب باريس (أ.ف.ب)
دبلوماسي باكستاني يحمل باقة ورد إلى مقر الحكومة البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ) - وفي الإطار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرتدي كمامة خلال زيارة إلى مركز طبي قرب باريس (أ.ف.ب)
TT

«فرصة» لاحتواء «كورونا» شرق أوسطياً... وتوجه لتخفيف القيود أوروبياً

دبلوماسي باكستاني يحمل باقة ورد إلى مقر الحكومة البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ) - وفي الإطار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرتدي كمامة خلال زيارة إلى مركز طبي قرب باريس (أ.ف.ب)
دبلوماسي باكستاني يحمل باقة ورد إلى مقر الحكومة البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ) - وفي الإطار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرتدي كمامة خلال زيارة إلى مركز طبي قرب باريس (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنه لا تزال هناك فرصة لاحتواء فيروس «كورونا» في الشرق الأوسط، في حين تتجه المفوضية الأوروبية لإطلاق استراتيجية للتخفيف التدريجي للقيود.
وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي لـ«الصحة العالمية»، أمس إن «معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، لكن المنطقة لا يزال أمامها فرصة لاحتواء تفشيه». وأضاف: «نحتاج بالفعل لمنهج شامل لطريقة تعزيز إجراءات الصحة العامة التي أثبتت فاعليتها مثل الرصد المبكر، والفحص المبكر، وعزل المصابين».
وفي بروكسل، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ستقترح اليوم إجراءات تهدف إلى ضمان تحرك الدول الأعضاء «بطريقة منسقة» عندما يحين الوقت المناسب لتخفيف إجراءات الإغلاق، خصوصاً أن استراتيجية المفوضية جاهزة، وكان من المقرر إطلاقها خلال الأسبوع الجاري.
وتوقعت دراسات سعودية، أن تستغرق السيطرة على انتشار الفيروس أشهراً وأن تتراوح أعداد الإصابات بين 10 آلاف و200 ألف، في حين خصصت المملكة 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) إضافية لمواجهة الفيروس، ليصبح إجمالي ما اعتمدته حتى اليوم 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة البريطانية أن حالة رئيسها بوريس جونسون الذي أدخل إلى المستشفى أول من أمس «مستقرة» في العناية المركزة، مضيفة أنه تم وضع جهاز تنفس اصطناعي قريب منه إذا اقتضت الحاجة.
وفيما عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة ووهان الصينية التي انطلق الفيروس منها وفتحت أبوابها من جديد، تصارع أميركا لخفض الإصابات والوفيات التي تجاوزت 1300 في يوم واحد، فيما تلامس الإصابات 370 ألفاً مع توقع «الأسوأ».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بوتين يهنئ ترمب ويعلن استعداده لاستئناف التواصل معه

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة عامة في سوتشي بمنطقة كراسنودار في روسيا 7 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة عامة في سوتشي بمنطقة كراسنودار في روسيا 7 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

بوتين يهنئ ترمب ويعلن استعداده لاستئناف التواصل معه

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة عامة في سوتشي بمنطقة كراسنودار في روسيا 7 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة عامة في سوتشي بمنطقة كراسنودار في روسيا 7 نوفمبر 2024 (رويترز)

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمهوري دونالد ترمب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت هذا الأسبوع. وقال، اليوم الخميس، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لأن أي أفكار بشأن تسهيل إنهاء أزمة أوكرانيا تستحق الاهتمام.

وقال بوتين إنه معجب بكيفية تعامل ترمب في اللحظات التي أعقبت محاولة اغتياله في يوليو (تموز). ووصفه بـ«رجل شجاع».

وأشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده مستعدة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة لكن الكرة الآن في ملعب واشنطن.

ودأب الكرملين على قول إن العلاقات مع الولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها ويعزو السبب في ذلك إلى دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. وقال بوتين إنه يأمل في إصلاح العلاقات الروسية الأميركية ذات يوم.

كان الرئيس الروسي قد ندد بالولايات المتحدة، الخميس، بسبب سعيها لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلاده في أوكرانيا، وقال إن صراعاً يجري لتشكيل نظام عالمي جديد.

وأضاف بوتين، في منتدى فالداي للحوار بمنتجع سوتشي على البحر الأسود، بعد يوم من علمه بفوز ترمب بالانتخابات: «وصلنا إلى حد خطير»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومضى قائلاً: «إن دعوات الغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية، تظهر نزعة مفرطة للمغامرة لدى السياسيين الغربيين».

وتابع: «إن الغرب سعى بغطرسة إلى تصوير روسيا قوةً مهزومة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ووصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة بأنه عفا عليه الزمن». وأضاف: «روسيا لا تعد الحضارة الغربية عدواً، رغم محاولات الولايات المتحدة وحلفائها عزل موسكو».

وتابع: «إن العالم يتغير على أي حال، وإن كثيراً من الدول القوية لا تريد عزل روسيا».

وقال بوتين: «إن البنية السابقة للعالم تختفي بشكل لا رجعة فيه، بوسعنا القول إنها اختفت بالفعل، ويدور صراع جدي لا رجعة فيه لتشكيل بنية جديدة».

وأكد أن «العالم يحتاج إلى روسيا، ولا يمكن لأي قرارات من قادة مفترضين في واشنطن أو بروكسل أن تغير ذلك».