أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنه لا تزال هناك فرصة لاحتواء فيروس «كورونا» في الشرق الأوسط، في حين تتجه المفوضية الأوروبية لإطلاق استراتيجية للتخفيف التدريجي للقيود.
وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي لـ«الصحة العالمية»، أمس إن «معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، لكن المنطقة لا يزال أمامها فرصة لاحتواء تفشيه». وأضاف: «نحتاج بالفعل لمنهج شامل لطريقة تعزيز إجراءات الصحة العامة التي أثبتت فاعليتها مثل الرصد المبكر، والفحص المبكر، وعزل المصابين».
وفي بروكسل، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ستقترح اليوم إجراءات تهدف إلى ضمان تحرك الدول الأعضاء «بطريقة منسقة» عندما يحين الوقت المناسب لتخفيف إجراءات الإغلاق، خصوصاً أن استراتيجية المفوضية جاهزة، وكان من المقرر إطلاقها خلال الأسبوع الجاري.
وتوقعت دراسات سعودية، أن تستغرق السيطرة على انتشار الفيروس أشهراً وأن تتراوح أعداد الإصابات بين 10 آلاف و200 ألف، في حين خصصت المملكة 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) إضافية لمواجهة الفيروس، ليصبح إجمالي ما اعتمدته حتى اليوم 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة البريطانية أن حالة رئيسها بوريس جونسون الذي أدخل إلى المستشفى أول من أمس «مستقرة» في العناية المركزة، مضيفة أنه تم وضع جهاز تنفس اصطناعي قريب منه إذا اقتضت الحاجة.
وفيما عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة ووهان الصينية التي انطلق الفيروس منها وفتحت أبوابها من جديد، تصارع أميركا لخفض الإصابات والوفيات التي تجاوزت 1300 في يوم واحد، فيما تلامس الإصابات 370 ألفاً مع توقع «الأسوأ».
... المزيد
«فرصة» لاحتواء «كورونا» شرق أوسطياً... وتوجه لتخفيف القيود أوروبياً
السعودية تتوقع شهوراً لمحاصرة الإصابات... وجونسون «مستقر» في العناية المركزة... وووهان تفتح أبوابها
«فرصة» لاحتواء «كورونا» شرق أوسطياً... وتوجه لتخفيف القيود أوروبياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة