تعديل حكومي محدود في المغرب يشمل وزيراً ارتكب «زلات بروتوكولية»

العاهل المغربي الملك محمد السادس
العاهل المغربي الملك محمد السادس
TT

تعديل حكومي محدود في المغرب يشمل وزيراً ارتكب «زلات بروتوكولية»

العاهل المغربي الملك محمد السادس
العاهل المغربي الملك محمد السادس

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس تعديلاً محدوداً على حكومة الدكتور سعد الدين العثماني الثانية، حيث عيّن عثمان الفردوس، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وزيراً للثقافة والشباب والرياضة، خلفاً للحسن عبيابة، الذي ينتمي للحزب ذاته، بينما أسندت مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وكان عبيابة يشغل أيضا مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما أن قطاع الاتصال (الإعلام) كان تابعاً له بعد إلغاء وزارة الاتصال.
وعد المراقبون منذ الشهور الأولى لتعيين عبيابة على رأس هذه الوزارة الأساسية، أن مغادرته وشيكة، إذ تميز مساره فيها إضافة إلى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بسلبيات كثيرة وارتكب أخطاء بروتوكولية، منها حينما أخطأ في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أو حينما أخطأ في نطق كلمة «كورونا»، ونطق بدلها كلمة «كورونيا»، إضافة إلى زلات أخرى كثيرة أثارت عليه موجات من السخرية والتهكم في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية.

المزيد..



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.