بيع قفاز لمايكل جاكسون بـ85 ألف دولار

القفاز الأبيض الشهير المرصع بالكريستال
القفاز الأبيض الشهير المرصع بالكريستال
TT

بيع قفاز لمايكل جاكسون بـ85 ألف دولار

القفاز الأبيض الشهير المرصع بالكريستال
القفاز الأبيض الشهير المرصع بالكريستال

بيع القفاز الأبيض الشهير المرصع بالكريستال الذي ارتداه نجم البوب الراحل مايكل جاكسون بأكثر من 85 ألف جنيه إسترليني في المزاد في تكساس. وحسب صحيفة «الصن» فقد تلقى المشتري المجهول رسالة تؤكد بأن نجم البوب قد تبرع بها لليونيسيف في عام 1998. إلى جانب مظروف من شركة إنتاج (إم جي جي) التي أسسها جاكسون. ويعتقد أن جاكسون كان قد قال عن تجربته في ارتداء القفاز في جولته بعد صدور ألبومه «Bad»: «شعرت أن قفازاً واحداً كان رائعاً... ولبس اثنين يبدو عادياً».
وكان قد بيع القفاز الجلدي المرصع الذي ارتداه مايكل جاكسون للمرة الأولى عام 1983 خلال أول خطوة من رقصته الشهيرة «السير على القمر (مون ووك)» بسعر 350 ألف دولار عام 2009 في نيويورك خلال مزاد لمقتنيات المغني الأميركي الراحل. كما بلغ القفاز الذي بيع إلى جانب نحو 70 من أغراض مايكل جاكسون بذلك تسعة أضعاف السعر الذي كان متوقعاً له. وبيع أيضاً معطف ارتداه في سلسلة الحفلات التي أحياها بمناسبة صدور ألبومه (Bad) عام 1989 بـ225 ألف دولار، وقبعة بـ22 ألفاً.
ووكان قد اجتذب المزاد العلني في نيويورك الآلاف من المشاركين وعشاق النجم الراحل. ويقول منظم المزادات دارين جوليان إن هذا القفاز الذي ارتداه جاكسون خلال رقصة «السير على القمر» كان أهم المعروضات وأكثرها رمزية، لكنه لم يكن يتوقع أن يبلغ هذا السعر.
ويذكر أن قفاز المغني الشهير ليس هو الوحيد الذي جلب الآلاف في المزاد العلني في السنوات الأخيرة للمشاهير. وفي عام 2019. تم بيع النظارات الشمسية المستديرة الأسطورية لجون لينون مقابل 137 ألف جنيه إسترليني في مزاد «سوزبي»، في حين تم بيع الرسومات البيانية لتصميمات البيانو لبول مكارتني مؤخراً مقابل ألفين جنيه إسترليني وكان جاكسون قد توفي في 25 يونيو (حزيران) 2009 بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة في بيته في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».