مصر تتخذ إجراءات جديدة بالمستشفيات للوقاية من «كورونا»

بعد واقعة إصابة عدد من الأطباء الممرضين بمعهد الأورام بالقاهرة

سيارة شرطة تقف أمام أحد مستشفيات العزل بالقاهرة (رويترز)
سيارة شرطة تقف أمام أحد مستشفيات العزل بالقاهرة (رويترز)
TT

مصر تتخذ إجراءات جديدة بالمستشفيات للوقاية من «كورونا»

سيارة شرطة تقف أمام أحد مستشفيات العزل بالقاهرة (رويترز)
سيارة شرطة تقف أمام أحد مستشفيات العزل بالقاهرة (رويترز)

قررت وزارة الصحة المصرية اليوم الاثنين اتخاذ إجراءات جديدة بالمستشفيات لحماية الفرق الطبية والمرضى من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، في بيان صحافي اليوم، إن الإجراءات تشمل تخصيص ممر خاص بالمستشفى لدخول الحالات المشتبه بإصابتها بأعراض تنفسية، وإجراء فحص يومي للعاملين بالمستشفيات بمدخل العاملين بالمستشفى، قبل التوقيع في دفتر الحضور. وشدد على وجوب التأكد من توفر جميع الأدوات الشخصية الوقائية واللازمة لتعامل الفرق الطبية من أطباء وتمريض مع أي حالات اشتباه وإصابة مؤكدة. ولفت إلى عدم السماح لأي مقدم خدمة طبية بالتعامل مع المرضى، إلا بعد التأكد من ارتداء الأدوات الوقائية الشخصية، وتخصيص مراقب من فريق العدوى بالمستشفى للتأكد من التزام الفريق الطبي بسياسة ارتداء ونزع الأدوات الشخصية، وإبلاغ مدير المستشفى حول أي تجاوزات في عدم تطبيق تلك السياسة.
وأضاف رئيس الطب الوقائي أنه في حالة خضوع أي من أفراد الفريق الطبي للعزل الذاتي (المنزلي) خلال 14 يوماً ويثبت عمله بمنشأة خاصة خلال فترة العزل الذاتي، يقع ذلك تحت المساءلة القانونية.
وكانت الدكتورة ريم عماد مدير المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن اكتشاف عدد من الإصابات بين الأطباء وأعضاء هيئة التمريض بفيروس كورونا المستجد داخل المعهد. وتحقق جامعة القاهرة في إصابة 17 من الأطباء والممرضين بالفيروس، كما قررت اقتصار العيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام على الحالات العاجلة والطارئة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المقررة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ إدارة المعهد ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، وفقاً للمعايير المتبعة في هذا الشأن.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.