حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان

إثر معلومات عن محاولة انقلابية تحت غطاء الوباء

حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان
TT

حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان

حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان

أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية رصدها لتحركات يقوم بها بعض عناصر من نظام الرئيس المعزول عمر البشير لزعزعة الأوضاع في البلاد، وتوعدت باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهتهم.
وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط»، قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح في تصريحات عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، ترأسه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس، إن الحكومة رصدت «تفلتات أمنية» تقف وراءها مجموعات من حزب المؤتمر الوطني المنحل، وتوعد باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة تجاههم.
ووفقاً لمصادر في قوى إعلان الحرية والتغيير ومصادر حكومية، فإن بعض رموز النظام المعزول من قادة الإخوان والإسلاميين، كانوا يخططون لاستغلال جائحة «كورونا»، لتنفيذ انقلابهم على الحكومة الانتقالية. وذكرت أن الاجتماع الحكومي الطارئ أمس أوصى بإلقاء القبض على بعض رموز الإسلاميين، ونشطائهم، وطالب باستدعاء القوات المجازة وفرض حراسات مشددة على بعض المواقع والشخصيات، تحسبا لما قد يحدث من فوضى.
من جهته، نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن، في بيان ضلوع الجيش في أي عملية انقلابية، وعدم وجود شبهات أو قرائن لحدوث انقلاب وسط القوات المسلحة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.