خسر «حزب الله» اللبناني أحد قيادييه العاملين على «ملف أمني» في الجنوب؛ حيث أطلقت عليه النار ليل أول من أمس، فقتل وأصيب مرافقه. وفي حين نعى «حزب الله»، ضمن قنواته الداخلية، القيادي فيه علي يونس، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، إن يونس مسؤول أمني في المنطقة، يتولى مهام ملاحقة عملاء إسرائيل وجواسيس «الموساد»، وعثر عليه في سيارته مقتولاً بطعنات ورمياً بالرصاص بمنطقة نائية تقع بين قريتي قاقعية الجسر وزوطر في قضاء النبطية بجنوب لبنان، وهي منطقة مؤدية إلى وادي الحجير. وأشارت المصادر إلى أنه وقع في الكمين في الساعة الثامنة من مساء السبت؛ أي بعد ساعة على تطبيق قرار حظر التجول، الذي فرضته السلطات اللبنانية لمنع انتشار فيروس «كورونا».
وقالت المصادر إن الصور الأولية التي جمعت من كاميرات المراقبة، أظهرت سيارة رباعية الدفع تلاحقه، وأكدت أن الحزب أعتقل أحد المشتبه بهم وأنه يجري التحقيق معه.
اغتيال قيادي في «حزب الله»
علي يونس كان مسؤولاً أمنياً في جنوب لبنان
اغتيال قيادي في «حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة