اغتيال قيادي في «حزب الله»

علي يونس كان مسؤولاً أمنياً في جنوب لبنان

اغتيال قيادي في «حزب الله»
TT

اغتيال قيادي في «حزب الله»

اغتيال قيادي في «حزب الله»

خسر «حزب الله» اللبناني أحد قيادييه العاملين على «ملف أمني» في الجنوب؛ حيث أطلقت عليه النار ليل أول من أمس، فقتل وأصيب مرافقه. وفي حين نعى «حزب الله»، ضمن قنواته الداخلية، القيادي فيه علي يونس، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، إن يونس مسؤول أمني في المنطقة، يتولى مهام ملاحقة عملاء إسرائيل وجواسيس «الموساد»، وعثر عليه في سيارته مقتولاً بطعنات ورمياً بالرصاص بمنطقة نائية تقع بين قريتي قاقعية الجسر وزوطر في قضاء النبطية بجنوب لبنان، وهي منطقة مؤدية إلى وادي الحجير. وأشارت المصادر إلى أنه وقع في الكمين في الساعة الثامنة من مساء السبت؛ أي بعد ساعة على تطبيق قرار حظر التجول، الذي فرضته السلطات اللبنانية لمنع انتشار فيروس «كورونا».
وقالت المصادر إن الصور الأولية التي جمعت من كاميرات المراقبة، أظهرت سيارة رباعية الدفع تلاحقه، وأكدت أن الحزب أعتقل أحد المشتبه بهم وأنه يجري التحقيق معه.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.