توقيف سوداني ثالث في هجوم الطعن بفرنسا

القضاء يعتبر الحادث «عملية إجرامية إرهابية»

وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)
TT

توقيف سوداني ثالث في هجوم الطعن بفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)

أوقفت السلطات الفرنسية مساء أول من أمس سودانياً ثالثاً في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي نفذه لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخص في جنوب شرقي فرنسا، حسبما ذكرت مصادر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وقالت المصادر إن الموقوف الثالث هو «شاب سوداني يقيم في المركز نفسه» الذي يعيش فيه المشتبه به. وأعلن القضاء الفرنسي أول من أمس فتح تحقيق بشأن «عمليّات قتل ذات أهداف إرهابيّة» و«مؤامرة إجرامية إرهابية».
وقالت النيابة إن العناصر الأولى في التحقيق حول المهاجم «سلطت الضوء على مسار إجرامي مصمم على الإخلال بالنظام العام عبر الترهيب والتخويف».
والسودانيان الآخران المعتقلان هما منفذ الهجوم عبد الله أحمد عثمان وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ يونيو (حزيران) 2017. ورجل ثان قُدم على أنه «أحد معارفه» و«أوقف عنده لكن لا يقيم معه»، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
وكان عبد الله أحمد عثمان هاجم صباح أول من أمس عدداً من المارة في الشارع وآخرين في محلين لبيع التبغ واللحوم ومخبز، في رومان - سور - إيزير».
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن شخصين قتلا وما زال جريحان في العناية المركزة لكن حالتهما مستقرة وغادر اثنان آخران المستشفى.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله