توقيف سوداني ثالث في هجوم الطعن بفرنسا

القضاء يعتبر الحادث «عملية إجرامية إرهابية»

وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)
TT

توقيف سوداني ثالث في هجوم الطعن بفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الفرنسي (وسط) في موقع حادث الطعن أمس (إ.ب.أ)

أوقفت السلطات الفرنسية مساء أول من أمس سودانياً ثالثاً في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي نفذه لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخص في جنوب شرقي فرنسا، حسبما ذكرت مصادر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وقالت المصادر إن الموقوف الثالث هو «شاب سوداني يقيم في المركز نفسه» الذي يعيش فيه المشتبه به. وأعلن القضاء الفرنسي أول من أمس فتح تحقيق بشأن «عمليّات قتل ذات أهداف إرهابيّة» و«مؤامرة إجرامية إرهابية».
وقالت النيابة إن العناصر الأولى في التحقيق حول المهاجم «سلطت الضوء على مسار إجرامي مصمم على الإخلال بالنظام العام عبر الترهيب والتخويف».
والسودانيان الآخران المعتقلان هما منفذ الهجوم عبد الله أحمد عثمان وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ يونيو (حزيران) 2017. ورجل ثان قُدم على أنه «أحد معارفه» و«أوقف عنده لكن لا يقيم معه»، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
وكان عبد الله أحمد عثمان هاجم صباح أول من أمس عدداً من المارة في الشارع وآخرين في محلين لبيع التبغ واللحوم ومخبز، في رومان - سور - إيزير».
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن شخصين قتلا وما زال جريحان في العناية المركزة لكن حالتهما مستقرة وغادر اثنان آخران المستشفى.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.