نجوم دراما لبنانيون موجودون في الخارج و{ينتظرون الفرج}

الممثلة ريتا حرب موجودة في السعودية بعد أن توقف تصوير «ضرب الرمل»  -  جيسي عبدو من فريق عمل «نصيبك يصيبك»
الممثلة ريتا حرب موجودة في السعودية بعد أن توقف تصوير «ضرب الرمل» - جيسي عبدو من فريق عمل «نصيبك يصيبك»
TT

نجوم دراما لبنانيون موجودون في الخارج و{ينتظرون الفرج}

الممثلة ريتا حرب موجودة في السعودية بعد أن توقف تصوير «ضرب الرمل»  -  جيسي عبدو من فريق عمل «نصيبك يصيبك»
الممثلة ريتا حرب موجودة في السعودية بعد أن توقف تصوير «ضرب الرمل» - جيسي عبدو من فريق عمل «نصيبك يصيبك»

كغيرهم من اللبنانيين العالقين خارج بلادهم، ينتظر عدد من نجوم الدراما في لبنان طاقة الفرج لتفتح أمامهم فيعودون أدراجهم إلى وطنهم الأم. فغالبيتهم سافروا إلى الخارج للمشاركة بتصوير مشاهد حلقات مسلسلات رمضانية وعلقوا هناك. فإقفال المطارات كتدبير اعتمدته هذه البلدان وبينها لبنان كواحد من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة «كورونا» ألزمهم البقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر. بعض هؤلاء النجوم لا يزالون يقومون بمهمتهم، وشريحة ثانية منهم تعيش فترة حجر في غرف الفنادق التي تنزل فيها، بعد أن اتخذت شركات الإنتاج التي تتعاون معهم قراراً يقضي بإيقاف عمليات التصوير. ومن الأعمال الدرامية التي تصور خارج لبنان «ضرب الرمل» و«عروس بيروت» و«ولد وبنت» و«نصيبك يصيبك» وغيرها.
في لبنان كان قد حسم الأمر منذ نحو ثلاثة أسابيع وتوقفت كاميرات التصوير عن الدوران إثر قرار صدر عن نقابات الفنانين. فطالبت يومها شركات الإنتاج الدرامية بإيقاف أعمالها حتى إشعار آخر بسبب انتشار فيروس «كورونا». وعاد نجوم أعمال رمضانية كـ«الساحر» و«النحات» و«عشيق أمي» و«أولاد آدم» و«دانتيل» وغيرها إلى بيوتهم. وبعض هذه الأعمال كانت قد انتهت من عملية التصوير كمسلسل «ما فيي2» الذي تنتجه شركة الصباح إخوان.
بعض شركات إنتاج أخرى والتي تقوم بعمليات التصوير في بلدان عربية، أبقت على أجندة مواعيد تصوير حلقات مسلسلاتها مع اتخاذها أقصى درجات الحذر والوقاية.
ومن الممثلات اللاتي علقن خارج لبنان وبالتحديد في مدينة القصيم السعودية ريتا حرب. فهي سافرت إلى هناك منذ نحو 90 يوماً لتباشر تصوير أول أعمالها الخليجية «ضرب الرمل» إلى جانب عدد من الممثلين الخليجيين. وبعد تنفيذ عدد من مشاهد العمل اضطر فريق المسلسل من ممثلين وغيرهم توقيف عملية التصوير بعدما فرضت المملكة تدابير وقائية مشددة في البلاد لكبح انتشار الوباء. وتعلّق ريتا حرب في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في البداية اعتراني خوف كبير سيما وأني أوجد هنا لوحدي بعيداً عن عائلتي، فأصبت بنوبة بكاء طويلة. ومن ثم قررت تجاوز الأمر وانتظار الفرج كغيري من أفراد فريق العمل إلى حين العودة إلى لبنان». وتضيف ريتا حرب في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «في الفترة الأولى من بداية انتشار الوباء كنا نمارس عملنا بطبيعية. ومن ثم تطور الوضع وأجبرنا على حجر أنفسنا في ظل قرار منع التجول، الذي اتخذ من قبل السلطات السعودية. حالياً أنا محجورة في الفندق أتنقل بين غرفة النوم والجلوس أمارس بعض الرياضة وأتفرج على نشرات الأخبار وأقرأ أحياناً أخرى». وتختم: «كأي شخص آخر أصبت بداية بصدمة ومن ثم تأقلمت مع وضعي. أشعر بشوق كبير إلى أصدقائي وبيتي وأغراضي، وإلى كل تفاصيل يومياتي في بلدي. ولأني أتحمل مسؤولياتي كاملة فكان علي البقاء هنا إلى حين نهاية تصوير (ضرب الرمل)، سيما وأني موجودة بين أهلي في بلدي الثاني السعودية وعندما أنجز مهمتي لن أتردد في العودة إلى لبنان».
ومن الممثلين العالقين أيضاً في دولة الإمارات العربية وسام حنا وجيسي عبدو وعباس جعفر، ويعلق هذا الأخير: «أول ما علمت أني لن أعود إلى بيروت في ظل الظروف التي نعيشها في زمن (كورونا) شعرت بالحزن لأني سأكون بعيداً عن أهلي ووطني. ولكني كغيري من الزملاء تحكمت بمشاعري وقاومتها متحملاً مسؤولية المهمة التي علي تنفيذها وهي إنهاء مشاهدي في المسلسل الكوميدي «ولد وبنت» من إنتاج شركة (أي سي ميديا)». ويتابع عباس جعفر في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «(كورونا) والكوميديا لا يمكن أن يتفقا أبداً، ولذلك أواجه صعوبة كبيرة في التصوير وفي عملية أدائي التي تتطلب مني في هذه الظروف جهداً مضاعفاً. وأتمنى أن تنتهي هذه الأزمة وأعود إلى بلدي قريباً سالماً معافى».
الممثلة جيسي عبدو والعالقة أيضاً في دولة الإمارات العربية (أبوظبي) نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عن عملية التعقيم المتبعة في مواقع تصوير مسلسل «نصيبيك يصيبك» من إنتاج شركة (إم آر7) لمفيد الرفاعي والذي سيعرض في رمضان المقبل. وعرضت جيسي في الفيديو إجراءات صارمة ودقيقة تتخذها الشركة المنتجة بإشراف فريق طبي التزاماً بقواعد الوقاية التي فرضتها دولة الإمارات. وتقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «عملية تصوير المسلسل لا تزال قائمة مع عملية تعقيم تطالنا شخصياً وتطال الأماكن وقطع الأثاث خلال التصوير تفرضها علينا دولة الإمارات. ولذلك فإن وجودنا هنا يشكل ضرورة لإنجاز العمل الرمضاني «نصيبك يصيبك». ولا شك أننا نعيش ظروفاً صعبة بعيداً عن بيوتنا وأهلنا، ولكن التزامنا بمسؤوليتنا يفرض علينا البقاء هنا في زمن (كورونا). وعندما لا يكون عندي مشاهد أصورها أحجر نفسي في غرفتي في الفندق مطبقة قاعدة عدم الاختلاط الاجتماعي قدر الإمكان».
يعيش الفنانون على اختلاف الأماكن الموجودين فيها اليوم نفس مشاعر الحنين والشوق لبلدهم لبنان ولأهاليهم فيه. وتشير غالبيتهم أنها كانت تفضل أن تكون في ظل هذه الظروف موجودة في منزلها وبين أحبائها. وهذا الأمر تؤكده الممثلة تقلا شمعون العالقة بدورها خارج لبنان منذ فترة. وتقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أشعر وكأني أعيش مجريات فيلم خرافي في ظل انتشار وباء (كورونا) على كامل الكرة الأرضية. وقد تكون هذه الفترة بمثابة وقفة حياة علينا التقرب فيها من القيم الروحية سيما وأننا نواجه جميعنا ومن دون استثناء خطر الموت». وتتابع تقلا شمعون في معرض حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «لعل أهم ما أنجزه هذا الفيروس على الإنسان هو اكتشاف هذا الأخير مدى سخافة أسلوب حياة كان يعيشه مع أجندة مليئة بالتحركات والنشاطات التي لا تنتهي ولتتوقف فجأة من دون إنذار مسبق». وتضيف: «أشعر بالخوف وأنا خارج بلدي لأن وطني وبيتي وأهلي يعنون لي الأمان وهو ما أفتقده لا شعورياً في فترة وجودي بعيداً عن لبنان. فصحيح أننا ضيوف مكرمون إلى آخر حد هنا ولم تنقص علينا الشركة المنتجة أي شيء لإمضاء فترة حجرنا بأجواء مريحة، ولكني من دون شك أتمنى العودة القريبة إلى بلدي».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».