استئناف تصدير النفط من «المنطقة المقسومة» بشحنة تبلغ مليون برميل

الكويت تؤيد دعوة السعودية إلى اجتماع «أوبك» لإعادة استقرار الأسواق العالمية

ناقلة المنتجات النفطية «اليمامة» التي تسلمتها شركة ناقلات النفط الكويتية الأسبوع الماضي (كونا)
ناقلة المنتجات النفطية «اليمامة» التي تسلمتها شركة ناقلات النفط الكويتية الأسبوع الماضي (كونا)
TT

استئناف تصدير النفط من «المنطقة المقسومة» بشحنة تبلغ مليون برميل

ناقلة المنتجات النفطية «اليمامة» التي تسلمتها شركة ناقلات النفط الكويتية الأسبوع الماضي (كونا)
ناقلة المنتجات النفطية «اليمامة» التي تسلمتها شركة ناقلات النفط الكويتية الأسبوع الماضي (كونا)

أعلنت الكويت أمس استئناف تصدير شحنات الخام من المنطقة المقسومة مع السعودية للمرة الأولى بعد توقف لخمس سنوات، إذ أفصحت وزارة النفط الكويتية أن الشحنة البالغ حجمها نحو مليون برميل سيتم تحميلها على متن ناقلة كويتية خلال يومي السبت والأحد (اليوم وغدا) لتصدر إلى بلدان آسيوية.
وأعلنت الكويت تأييدها دعوة السعودية لعقد اجتماع للدول المصدرة للنفط لإعادة الاستقرار إلى السوق، مؤيدة اقتراح مشاركة دول مصدرة من خارج «أوبك» في أي اتفاق لخفض إنتاج الخام.
وقال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل، أمس الجمعة، إن بلاده تؤيد دعوة السعودية لعقد اجتماع بين «أوبك» والمنتجين من خارجها، المجموعة غير الرسمية المعروفة باسم «أوبك+»، لكبح إمدادات النفط العالمية ووقف تراجع الأسعار.
وكانت مصادر توّقعت أن ينعقد اجتماع «أوبك +» في السادس من أبريل (نيسان) عبر دائرة تلفزيونية.
وبشأن استئناف تصدير شحنات الخام من المنطقة المقسومة مع السعودية، فقد أعلن الوزير الكويتي استئناف عمليات التصدير للمرة الأولى بعد توقف لخمس سنوات، مضيفا أن الشحنة سيتم تحميلها على متن ناقلة كويتية اليوم السبت وغداً الأحد لدول آسيوية.
وتابع بالقول: «هذه الشحنة تعد أولى ثمار اتفاق إعادة الإنتاج بالمنطقة المقسومة بين البلدين الشقيقين تتبعها في الأيام المقبلة أول شحنة يتم إنتاجها من حقل الوفرة المشترك تماشيا مع توجه دولة الكويت لزيادة إنتاج النفط بعد انقضاء اتفاق (أوبك +) نهاية مارس (آذار) الماضي»، في إشارة لاتفاق سابق بين مصدري النفط لخفض إمدادات النفط العالمية.
واتفقت الكويت والسعودية، العضوان في «أوبك»، في نهاية العام الماضي على إنهاء خلاف مستمر منذ خمسة أعوام بشأن المنطقة المقسومة مما يتيح استئناف الإنتاج في حقلين يشترك البلدان في تشغيلهما ويستطيعان ضخ ما يصل إلى 0.5 في المائة من إمدادات النفط العالمية.
وبدأ البلدان الإنتاج التجريبي للنفط من حقلي الوفرة والخفجي في فبراير (شباط) الماضي.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وقعا في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين.
ووقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير النفط الكويتي الدكتور خالد الفاضل في اليوم ذاته مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.
والشركة الكويتية لنفط الخليج هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية حيث تأسست عام 2002 لتكون مسؤولة عن حصة الكويت في حقول المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية بدلا من شركة الزيت العربية بعد انتهاء عقدها مع الكويت.
وتقوم الشركة باستكشاف وتطوير وإنتاج النفط في المنطقة البرية من المنطقة المقسومة التي تضم حقول (جنوب أم قدير والوفرة وجنوب الفوارس والحما وحقل أرق) والمنطقة البحرية من المنطقة المقسومة وتضم حقول النفط والغاز في مناطق (الخفجي ولولو والحوت والدرة).



ارتفاع عوائد السندات الأميركية والدولار يخفّض أسعار الذهب

نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
TT

ارتفاع عوائد السندات الأميركية والدولار يخفّض أسعار الذهب

نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وصعود الدولار، بعد أن أشارت بيانات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة، هذا العام. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2648.16 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:08 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2662.30 دولار. وقال كبير محللي السوق في «أواندا» لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كلفن وونغ: «ارتفع مؤشر الدولار، على أمل اتباع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية أقل تقلباً، هذا العام، لذا فإن هناك بعض الضعف في أسعار الذهب بشكل عام». وزاد الدولار وبلغ العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ثمانية أشهر، بعد أن أشارت البيانات، الثلاثاء، إلى قوة الاقتصاد الأميركي. فقد زاد عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى 8.098 مليون، متجاوزاً التوقعات، وأعلى من أرقام أكتوبر (تشرين الأول) التي بلغت 7.839 مليون. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 30.11 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.5 في المائة إلى 946.11 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 923.87 دولار.