أقام عزاء لوالدته ففوجئ بأنها ما زالت حية

مستشفى في مقدونيا (أرشيفية - أ. ف. ب)
مستشفى في مقدونيا (أرشيفية - أ. ف. ب)
TT

أقام عزاء لوالدته ففوجئ بأنها ما زالت حية

مستشفى في مقدونيا (أرشيفية - أ. ف. ب)
مستشفى في مقدونيا (أرشيفية - أ. ف. ب)

أبلغ مستشفى أحد سكان مدينة صغيرة في مقدونيا أن والدته توفيت، فراح ينظم مأتماً لها، واتصل بالكاهن والعائلة، قبل أن يتبين أن ذلك لم يحدث.
وذكرت محطة «تي في 24» التلفزيونية أن بلاغويتشه دونتشيف ذكر أنه تلقى اتصالاً من المستشفى الحكومي في كوتشاني في شرق البلاد يبلغه أن والدته البالغة 58 عاماً، التي تعاني مشاكل صحية خطرة، توفيت من دون أن يكون السبب فيروس «كورونا» المستجد.
وبدأ فوراً ترتيبات المأتم، متصلاً بشركة دفن الموتى، وطابعاً ورقة النعي التي تلصق في مدن مقدونيا الشمالية الصغيرة على أعمدة الإنارة في الشارع، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، لكن عندما حضر إلى المستشفى لنقل جثمان والدته، أبلغته الإدارة أنها لا تزال على قيد الحياة.
وأوضح للمحطة التلفزيونية: «عندما ذهبنا لتسلم الجثمان قيل لنا إنهم لا يجدونه، ومن ثم أبلغونا أنها لا تزال على قيد الحياة، أثار هذا الأمر الذي لا يُصدق، ضغطاً نفسياً كبيراً».
وفي بيان، قال المستشفى إنه لم يحدد بعد سبب الخطأ، مضيفاً أن السلطات فتحت تحقيقاً في القضية، وأوضح البيان أن المريضة أُنعشت بعدما أُدخلت في وضع خطر جداً إلى المستشفى، الاثنين، ولا تزال تخضع للعلاج فيه.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».