الوباء يثقل المنطقة العربية بتحديات جديدة

«الشرق الأوسط» تنشر آراء باحثين حول تداعياته

امرأة تخيط أقنعة للوقاية من «كورونا» في بنش في ريف إدلب (أ.ف.ب)

تعصف أزمة انتشار «كورونا» المعروف بـ«كوفيد - 19»، بكل دول العالم، غير أنها تشكل لبعض دول منطقة الشرق الأوسط تحديات جديدة تثقل كاهلها.
وإذ جاء الوباء في لحظة، كانت تواجه عدة دول عربية حركات احتجاج غير مسبوقة من أجل تغيير واقعها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فإنه وضع الدول في المنطقة والنظام الإقليمي برمته أمام تحديات أمنية وسياسية، ذلك أنه «ضرب» في وقت تواجه فيه بعض الدول العربية أزمات اقتصادية عميقة تراكمت آثارها وسط ركود اقتصادي عالمي، فيما صارت أخرى ضمن عداد الدول الفاشلة أو غير الفاعلة، حيث تدور حروب داخلية وتدخلات عسكرية خارجية على أرضها. كما تعمق أزمة الوباء تعثر النظام الإقليمي وتزيد من إخفاقاته.
وتنشر «الشرق الأوسط» بالتعاون مع «معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية» في الجامعة الأميركية في بيروت اليوم، آراء مفكرين مؤثرين وقادة رأي من لبنان والمنطقة حول تأثير وباء «كورونا» على البلدان العربية، على الصعد السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، محاولين تقييم مدى وكيفية استجابة الحكومات لهذه الجائحة ومستقبل المنطقة بعيد احتواء تفشي هذا الوباء.
تناول الخبراء مستقبل الدولة الوطنية والأمن الإقليمي ومنظومة التعاون، إضافة إلى تأثير مكافحة الجائحة على حركات التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية والتأثيرات الاقتصادية المتوقّعة. ويوصي بعضهم بمراجعة الأنظمة الصحية والسياسات الاجتماعية والاقتصادية لتكون أكثر عدلاً وشمولاً أمام جميع فئات المجتمع.
... المزيد