المغرب: ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 691 والوفيات إلى 44

أفراد من الشرطة المغربية يحضّون المواطنين في أحد أحياء الرباط على البقاء في المنازل (أ.ف.ب)

ارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المغرب إلى 691 حالة، منذ بداية الأزمة الصحية حتى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم، وذلك بعد تشخيص 49 حالة جديدة حسب وزارة الصحة المغربية التي أشارت إلى استبعاد 2815 حالة خلال هذه الفترة، والتي كان مشكوكا في إصابتها، وذلك بعد إجراء تحليلات مخبرية أثبتت نتائجها السلبية.
وحسب مناطق المغرب، ما زالت جهة الدار البيضاء - سطات تتصدر الإصابات بـ189 حالة، تليها جهة مراكش - آسفي بـ127 حالة، ثم جهة فاس - مكناس بـ113 حالة، فالرباط - سلا - القنيطرة بـ115 حالة. وهناك حالتان في جهة كلميم واد نون.
وفي المحافظات الجنوبية التي تأخر وصول الوباء إليها، شخصت حتى الآن حالتان في جهة العيون الساقية الحمراء، فيما لم تشهد جهة الداخلة واد الذهب أي إصابة بالفيروس.
أما الوفيات بسبب الفيروس، فبلغ عددها الإجمالي 44 حالة، بعد وفاة 7 أشخاص جدد. وتماثلت للشفاء 30 حالة منذ بداية الأزمة، من بينها 4 حالات اليوم.
وكانت أول حالة إصابة بـ«كورونا» المستجد بمراكش، قد غادرت الأربعاء مستشفى ابن زهر، بعد تماثلها للشفاء تحت تصفيقات الأطر الطبية والتمريضية. ويتعلق الأمر بسائح فرنسي تبينت إصابته بالفيروس في الثامن من مارس (آذار) الماضي، إلى جانب زوجته البالغة من العمر 39 سنة وابنته ذات الأشهر التسعة.
وفي كلمة مقتضبة، أثنى السائح الفرنسي على التجربة المغربية في التصدي للفيروس، معتبرا أن القضاء على هذا الوباء الفتاك يتطلب «جهودا جماعية» بين مختلف المتدخلين. وأشار، في هذا السياق، إلى أن المغرب يشكل «مثالا» في هذا الميدان، على اعتبار أنه «كان سباقا في اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية كإغلاق الحدود، وفرض حالة الطوارئ الصحية». يذكر أن السائح الفرنسي، الذي كان يقيم رفقة عائلته بأحد الفنادق بمدينة مراكش، تقدم في 8 مارس الماضي، لأحد المراكز الاستشفائية بالمدينة بعد أن أحس بمشاكل تنفسية. وبعد إجراء التحاليل المخبرية أثبتت إصابته وزوجته وابنته، فوُضعت الأسرة قيد الحجر الصحي في مستشفى ابن زهر، قبل أن تغادره إثر ثبوت خلوهم من الفيروس.