منظمة الصحة العالمية تحذر الشباب مجدداً من «كورونا»

أعضاء فريق طبي ينقلون مريضاً بـ«كورونا» في نيويورك (رويترز)
أعضاء فريق طبي ينقلون مريضاً بـ«كورونا» في نيويورك (رويترز)
TT

منظمة الصحة العالمية تحذر الشباب مجدداً من «كورونا»

أعضاء فريق طبي ينقلون مريضاً بـ«كورونا» في نيويورك (رويترز)
أعضاء فريق طبي ينقلون مريضاً بـ«كورونا» في نيويورك (رويترز)

ذكّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، بأن وباء «كوفيد19» الناجم عن فيروس «كورونا» المستجدّ يطال الصغار والشباب، وأنه قد أودى بحياة ضحايا في صفوف الأطفال والمراهقين.
وقال المدير العام للمنظمة في منطقة أوروبا هانز كلوغه، في مؤتمر صحافي أسبوعي إلكتروني من عاصمة الدنمارك كوبنهاغن: «الاعتقاد بأن (كوفيد19) يصيب فقط المسنين خاطئ كما تظهر الوقائع». وشدد على أن «العمر ليس عامل الخطر الوحيد للإصابة بشكل بالغ»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وسجلت حالات حرجة لدى مراهقين وبالغين شباب، وقد احتاج كثر منهم إلى عناية مركزة؛ فيما توفي عدد منهم، كما أشار المسؤول.
وفي أوروبا، كانت الضحية الأصغر فتاة في الثانية عشرة توفيت في بلجيكا. كما توفي رضيع يبلغ 6 أسابيع بعدما أصابه الفيروس في الولايات المتحدة.
وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن ما بين 10 و15 في المائة من الأشخاص دون سن الخمسين يعانون من «إصابة معتدلة إلى خطرة»، إلا إن كلوغه قال إن «الأشخاص المسنين في صحة جيدة لا يواجهون خطراً كبيراً»، مشيراً إلى أن «أشخاصاً فوق سن المائة أدخلوا المستشفى لإصابتهم بـ(كوفيد19) وتعافوا كلياً»، وأكد أن احترام التعليمات الصحية ضروري «لكل الأعمار».
وتفيد منظمة الصحة العالمية في أوروبا، بتسجيل أكثر من 464 ألفاً و859 إصابة رسمية بالفيروس و30 ألفاً و98 حالة وفاة في الدول الـ53 التي تغطيها وتمتد من سواحل المحيط الأطلسي في القارة الأوروبية وصولاً إلى ساحل روسيا المطل على المحيط الهادئ.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.