أكدت المبعوثة الأممية بالإنابة لليبيا، ستيفاني ويليامز، سعيها لاستكمال العملية السياسية في ليبيا، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى الآن هي «وقف الاقتتال، وتفعيل هدنة إنسانية من أجل التركيز على محاربة انتشار فيروس كورونا، الذي قد تكون له آثار مدمرة على ليبيا في حال استمرت الحرب».
وقالت في حوار مع «الشرق الأوسط» هو الأول لها منذ توليها مهمتها الجديدة في 12 من الشهر الماضي خلفاً للمبعوث السابق غسان سلامة، إن البعثة الأممية «ملتزمة المضي قدماً في (المسارات الثلاثة)، وذلك بناءً على ملحق تنفيذ خلاصات مؤتمر برلين»، وهي المسار العسكري (5+5)، والمسار الاقتصادي، والمسار السياسي، الذي انطلق أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي. وتابعت، أن «هذه المسارات هي خطة العمل، التي نسير عليها ونأمل المضي قدماً فيها... لكننا نواجه الآن تحدياً كبيراً يكمن في كيفية عقد اجتماعات تفرضها جائحة (كوفيد - 19)، وغيرها من التحديات الأخرى. لكننا نسعى إلى التعامل مع هذه التحديات من أجل المضي قدماً في هذه المسارات».
{المبعوثة الأممية} إلى ليبيا: أولويتنا تفعيل الهدنة
أكدت لـ «الشرق الأوسط» سعيها لاستكمال «المسارات الثلاثة» المنبثقة عن {برلين}
{المبعوثة الأممية} إلى ليبيا: أولويتنا تفعيل الهدنة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة