بوتين يعمل من عزلته بعد مخالطته طبيباً مصاباً بـ «كورونا»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الطبيب دينيس بروتسنكو خلال زيارته المستشفى (أرشيف - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الطبيب دينيس بروتسنكو خلال زيارته المستشفى (أرشيف - رويترز)
TT

بوتين يعمل من عزلته بعد مخالطته طبيباً مصاباً بـ «كورونا»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الطبيب دينيس بروتسنكو خلال زيارته المستشفى (أرشيف - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الطبيب دينيس بروتسنكو خلال زيارته المستشفى (أرشيف - رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الأربعاء)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر «العمل من بعد» بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويأتي هذا التصريح بعدما أعلنت إصابة كبير الأطباء في المستشفى الرئيسي في موسكو الذي يعالج مرضى «كوفيد-19» والذي استقبل بوتين في هذه المؤسسة الأسبوع الماضي، بفيروس كورونا المستجد.
وصرّح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «الرئيس يفضل في هذه الأيام أن يعمل من بعد» وذلك قبل دقائق من اجتماع بين بوتين والحكومة الروسية سيعقد بشكل غير معتاد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وأضاف بيسكوف: «نأخذ كل الاجراءات الاحتياطية».
وكان دينيس بروتسنكو، رئيس أطباء مستشفى كوموناركا بضواحي موسكو الذي أصبح أبرز مؤسسة تعالج المصابين بفيروس كورونا، أعلن أمس (الثلاثاء) إصابته لكن من دون أن تظهر عليه أعراض مثيرة للقلق. وفي 24 مارس (آذار) استقبل في هذا المستشفى الواقع في ضواحي موسكو الرئيس الروسي خلال زيارة حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
وأكد بيسكوف الاربعاء أن «كل الذين كانوا مع الرئيس في كوموناركا يخضعون لفحوص يومية لكشف فيروس كورونا»، بعدما كان أكد الثلاثاء ان تحاليل الرئيس الروسي جاءت «طبيعية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ووضع نصف سكان روسيا تحت إجراءات العزل منذ الإثنين لمنع انتشار «كوفيد-19» بعدما أحصت البلاد 2777 إصابة و24 وفاة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.