رئيس البرازيل يتراجع ويصف كورونا بـ«أحد أكبر التحديات»

الجيش ينشر أفراده لمواجهة الفيروس

الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو (د.ب.أ)
الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو (د.ب.أ)
TT

رئيس البرازيل يتراجع ويصف كورونا بـ«أحد أكبر التحديات»

الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو (د.ب.أ)
الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو (د.ب.أ)

وصف الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو، فيروس كورونا بـ«أحد أكبر التحديات التي يواجهها جيلنا»، مما يمثل تغيراً في موقفه بعد أسبوع من تقليله من مدى خطورة تهديد الفيروس وانتقاده للقيود المفروضة على الحياة العامة.
وقال بولسونارو في خطاب متلفز في وقت متأخر من أمس (الثلاثاء)، ويعد الرابع له منذ بدء الأزمة: «الفيروس يمثل حقيقة واقعة. نحن نواجه أكبر التحديات في جيلنا»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أنه قلق بشأن إنقاذ حياة المواطنين والحفاظ على الوظائف، مضيفاً أنه يجب ألا تكون لإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة الفيروس أسوأ من الفيروس نفسه.
وتساءل بولسونارو: «ماذا سوف يحل بالبائعين المتجولين وغيرهم ممن يعملون في الخدمة في المنازل، الذين أتعامل معهم خلال حياتي العامة؟».
ويشار إلى أن أكثر من 40% من البرازيليين يعتمدون على العمل غير الرسمي، وليس لديهم أي مدخرات يمكنهم الاعتماد عليها.
وأشار بولسونارو إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالفعل، وشملت تجميد أسعار الأدوية لمدة 60 يوماً.
وأعلنت الحكومة البرازيلية أنها ستستعين بجيشها في مكافحة فيروس «كورونا المستجد» الذي أصاب أكثر من 4600 شخص في البلاد، الأكثر تضرراً بالوباء بين بلدان أميركا اللاتينية.
وأعلن وزير العدل سيرغيو مورا، الاستعانة بالجيش، وتم نشر القرار في الجريدة الرسمية للحكومة اليوم (الأربعاء)، على أن يستمر العمل به حتى 28 مايو (أيار) ويمكن أن تمدده وزارة العدل.
ويعني القرار أنه تمكن الاستعانة بأفراد الجيش لضمان أمن الأطباء والممرضات والمستشفيات، وتوزيع المعدات الطبية والمنتجات الغذائية، وإجراء اختبارات التحقق من الإصابة بفيروس «كورونا»، بالإضافة إلى كفالة الأمن والنظافة الشخصية في الموانئ ومحطات القطار والمطارات.
وحسب القرار الذي أوردته الجريدة الرسمية، سيكون الجيش مسؤولاً أيضاً عن منع النهب والتخريب في أثناء الأزمة.
يشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 160 حالة وفاة بسبب مرض «كوفيد - 19» الذي يصيب الجهاز التنفسي وينقله فيروس «كورونا المستجد».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.