خدام «يروي» قصة سوريا بحياته... ووفاته

من نائب للأسد إلى معارض في باريس

عبد الحليم خدام بمؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)
عبد الحليم خدام بمؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)
TT

خدام «يروي» قصة سوريا بحياته... ووفاته

عبد الحليم خدام بمؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)
عبد الحليم خدام بمؤتمر صحافي في بروكسل عام 2011 (رويترز)

تحكي مسيرة عبد الحليم خدام في حياته والمناصب التي تولاها في دمشق إلى وفاته في باريس، أمس، جانباً مهماً من تاريخ سوريا في العقود الأخيرة.
بدأ حياته «بعثياً» ثم عُيّن محافظاً لحماة، لحظة قصفها، وللقنيطرة وقت احتلالها. كان قرب «صديقه» حافظ الأسد في مرضه وعيّنه «نائب السيد الرئيس» بعد شفائه. أشرف على «ملف لبنان» وشاهد الخروج منه. أمضى السنوات الأخيرة «معارضاً» في المنفى. كان مريضاً مثل بلاده التي تركها.
ولد خدام عام 1932 في بانياس ودرس في جامعة دمشق، حيث انضم إلى «حزب البعث» الذي أصبح الحاكم بعد انقلاب مارس (آذار) 1963.
وخلال الجامعة، أصبح رفيقاً «بعثياً» و«صديقاً» للأسد الطيار في سلاح الجو. وبعد تسلم الأسد الحكم في 1970، أصبح خدام في 1975 الذي كان تسلم الخارجية «المبعوث الخاص» للأسد في لبنان.
خلال مؤتمر «البعث» في 2005، استقال خدام من نيابة الرئيس. وبعدها، غادر إلى باريس بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري. وفي نهاية العام، أعلن انشقاقه عن النظام.
ولم يلعب دوراً بارزاً بعد انتفاضة 2011. وقال مقربون منه، إنه عانى من أمراض كثيرة إلى أن توفي بسكتة قلبية فجر أمس.
... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.