كيري يعود إلى مسقط وروحاني يتحدث عن «تنازلات» نووية

شمخاني يقر بالسماح بتفتيش مواقع عسكرية

الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)
الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)
TT

كيري يعود إلى مسقط وروحاني يتحدث عن «تنازلات» نووية

الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)
الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله نظيره الإيراني حسن روحاني في باكو أمس (غيتي)

عاد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى مسقط، مساء أمس؛ بالتزامن مع اختتام الجولة التاسعة من المفاوضات بين المجموعة الدولية «5+1» وإيران، في العاصمة العمانية.
واجتمع كيري بالوزير العماني المسؤول عن السياسية الخارجية، يوسف بن علوي، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عبر «تويتر»، أن كيري «استغل التوقف في مسقط، للتزود بالوقود، للقاء الوزير العماني بن علوي في المطار».
وعلى الرغم من أجواء التفاؤل التي كانت سادت محادثات مسقط، فإن الرئيس الإيراني حسن روحاني ألقى أمس ظلالا من الشك بشأن مسار هذه المحادثات، وأقر بأن بلاده «أجرت تعديلات على مطالبها» للإيفاء بالمطالب الدولية، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق على أساس قاعدة «الجميع رابحون».
من جهته، كشف علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن أن طهران ردت على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي كان بعث به للمرشد الإيراني علي خامنئي. كما كشف عن سماح بلاده للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقع نووية وعسكرية.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.